أول صورة للطالب المقتول على يد زميله في المدرسة الميكانيكية ببورسعيد

أول صورة للطالب المقتول على يد زميله في المدرسة الميكانيكية ببورسعيد
أول
      صورة
      للطالب
      المقتول
      على
      يد
      زميله
      في
      المدرسة
      الميكانيكية
      ببورسعيد

تداول أصدقاء الطالب المقتول في المدرسة الميكانيكية ببورسعيد الذي راح ضحية شجار أول صورة له.

وذكر أصدقاء الطالب المتوفي “محمد عمر مهران” أنه أثناء دخوله إلى الحمام في مدرسة الميكانيكية ببورسعيد، تشاجر مع زميله عمر نبيل عبد الرحمن، وخلال الشجار قام عمر بطعن محمد عمر مهران ثم فر هاربًا من المدرسة.

وسادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الطالب على يد زميله في بورسعيد، حيث قرر طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، اليوم، عزل مديرة التعليم الفني بالمحافظة من منصبها، وذلك على خلفية مقتل طالب بطعنة نافذة في القلب على يد زميله.

وأعد مدير التربية والتعليم ببورسعيد مذكرة لعرضها على اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، للتصديق على قرار عزل حنان صبح، مديرة التعليم الفني، من منصبها.

التفاصيل الكاملة للواقعة

استقبلت مستشفى الزهور فى بورسعيد الطالب  "محمد عمر مهران"، الطالب بالصف الأول بمدرسة بورسعيد الميكانيكية، في حالة حرجة متأثرا بإصابته بطعنة نافذة في القلب، بادعاء اعتداء زميله بالمدرسة المدعو "ع.ن.ع" عليه بسلاح أبيض، وحاولت أطقم الرعاية الطبية إنقاذه إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته وهبوط فى الدورة الدموية أدت لتوقف عضلة القلب.

ووصل فريق من نيابة بورسعيد العامة، إلى مستشفى الزهور، لمناظرة جثمان الطالب المقتول على يد زميله، وأصدرت قرارها بانتداب الطب الشرعي لمناظرة الجثمان والوقوف على أسباب الوفاة.

كما طلبت النيابة العامة تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بورسعيد حول الواقعة وأسبابها وملابستها، وأمرت بسرعة ضبط الجاني ومثوله أمام النيابة العامة في أسرع وقت.

ومن المنتظر انتقال فريق من النيابة العامة بعد قليل لمعاينة موقع الحادث بمدرسة بورسعيد الميكانيكية ومباشرة التحقيقات في الواقعة، وسؤال كل من لهم علاقة بها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "فيلم وكتاب" أمسية شهرية بالمصري الديمقراطي الاجتماعي للاحتفاء بالثقافة والفن
التالى مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومجموعة من الحريديم