في سباق انتخابي متقارب للغاية، قد يؤثر جيل شباب الألفية أو ما يعرف باسم “الجيل Z” على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بين المرشحة الديمقرطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب.
"جيل z" يقلب مسار انتخابات الرئاسة الأمريكية
وقالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية في تقرير لها، إن أصوات هذا الجيل تتجه لصالح ترامب، مع بقاء أيام قليلة فقط حتى إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، فقد أصبحت استطلاعات الرأي أقرب من أي وقت مضى، حيث أظهر استطلاع حديث ان أن نائبة الرئيس كامالا هاريس متقدمة بفارق 1.2 نقطة.
ويبذل كلا المرشحين محاولات أخيرة لجذب قواعدهم للخروج والتصويت، بالنسبة لترامب، فإن الناخبين له عادة من الأكبر سنًا والناخبين من الطبقة العاملة البيضاء، وكذلك الرجال وبالنسبة لهاريس، ناخبيها هم الناخبون الأصغر سنًا والمتعلمون في الكليات، وكذلك الناخبون السود واللاتينيون والنساء. لكن استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى وجود مجموعة واحدة تتحول نحو اليمين وقد تكلف هاريس الانتخابات.
الجيل Z يميل إلى الحزب الجمهوري
وفقًا لاستطلاعات الرأي الأخيرة، فإن هذا الجيل من الشباب أكثر ميلًا إلى الحزب الجمهوري من الشابات وهم على استعداد لدعم ترامب، وبينما لا توجد استطلاعات رأي كثيرة تُفيد بنتائج بين الشباب والشابات، كشف متوسط آخر ثلاثة استطلاعات رأي وطنية أجرتها صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، بين سبتمبر وأكتوبر، أن ترامب يتقدم على هاريس بين الشباب، بنسبة 58 % مقابل 37 %، على الرغم من أن هاريس تتمتع بتقدم أكبر بين الشابات، بنسبة 67 % مقابل 28 %.
كذلك أظهر استطلاع رأي آخر أجرته كلية هارفارد كينيدي بين 2002 من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا في سبتمبر، فجوة بين الجنسين بمقدار 10 نقاط، حيث يدعم 38 % من الرجال هاريس، مقارنة بنسبة 28 % من النساء، ويدعم 49 % من الرجال هاريس، مقارنة بنسبة 59 % من النساء.