أوضحت كريستالينا چورچييفا مدير عام صندوق النقد الدولي، تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية.
مدير عام صندوق النقد: سعي الصندوق بالشراكة مع الحكومة المصرية للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة
وأشارت، إلى سعي الصندوق بالشراكة مع الحكومة المصرية للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة، وعلى النحو الذي يحافظ على نتائج الإصلاحات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المصري، خاصة على صعيد تحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد، وتعزيز جهود النمو والتنمية، المدفوعة بالأساس بنمو القطاع الخاص.
استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي كريستالينا چورچييفا مدير عام صندوق النقد الدولي
وذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، كريستالينا چورچييفا مدير عام صندوق النقد الدولي والوفد رفيع المستوى المرافق لها، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كوجك وزير المالية، وهو ما يرصده تحيا مصر.
مدير عام صندوق النقد الدولي: اتفاق الصندوق التام مع أهمية المزيد من التركيز على مكافحة التضخم
ولفتت مدير عام صندوق النقد الدولي، إلى اتفاق الصندوق التام مع أهمية المزيد من التركيز على مكافحة التضخم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد منه.
وقال السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء تناول مناقشة التطورات الخاصة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي يتم بالشراكة مع الصندوق.
وعلى الجانب الآخر، قال جهاد أزعور مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن من المتوقع أن تتحسن الظروف الاقتصادية في مصر وإنه من السابق لأوانه مناقشة أي تغييرات في حجم البرنامج.
وتابع، البرنامج يسير في الاتجاه الصحيح ويحقق أهدافه تدريجيا سواء من حيث تعافي النمو أو التراجع التدريجي للتضخم أو الأداء الطبيعي لسوق الصرف الأجنبي.
وتوقع صندوق النقد نمو اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي بنحو 1.8% في العام الجاري وبنسبة 4.2% في 2025.
وتابع، النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المتوقع أن يسجل 2.1% في 2024 ويتسارع إلى 4% العام المقبل.
وأضاف، توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعرضت لخفضاً مقداره 0.6% منذ تقرير أبريل نيسان الماضي في ظل التخفيضات الطوعية للنفط لفترة طويلة واستمرار الصراعات.
وأشار إلى أن التوقعات بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي لا تزال تميل إلى الجانب الهبوطي.