وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى بغداد

SputnikNews 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأفادت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نقلا عن بيان مقتضب لوزارة الخارجية العراقية، بأن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، وصل إلى بغداد، للقاء نظيره العراقي فؤاد حسين، وعدد من المسؤولين العراقيين.

© Photo / Iraqi Ministry of Foreing Affairs

وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، في تصريح خاص لمراسلتنا، يوم أمس الأربعاء، عن تحركات فعالة تجريها الخارجية من خلال وزيرها فؤاد حسين، والسفارات في دول الاتحاد الأوروبي، لإخراج العراق من قائمة الدول العالية المخاطر في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.  

وأفاد الصحاف، بأن من الخطوات التي كان على وزارة الخارجيّة أن تخطوها في هذا الاتجاه هو أنه بعث وزير الخارجية فؤاد حسين رسالة إلى نظرائه وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي دعا إلى الاعتراض على اللائحة المفوضة المقترحة في مجلس الاتحاد الأوروبي.

وأضاف، فضلا عن إجراء اللقاءات والاجتماعات عبر تقنية الفيديو كونفرانس والمكالمات الهاتفية مع وزراء وبرلمانيين أوروبيين لتعضيد اعتراض العراق، ورفعه من هذا القائمة، وأوضح الصحاف قائلا: "إن الخارجية العراقية عملت بدأب عالٍ وعبر سفاراتنا المنتشرة في عموم العالم على شرح جهود العراق في مجال مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتبيان مدى التزامه بالمعايير الدولية المعمول بها التي أسفرت عن رفع اسم العراق من قائمة فرقة العمل الماليّة الدوليّة".

© Sputnik . Павел Давыдов

وأكد الصحاف أن السفارة العراقية في بروكسل، عاصمة الاتحاد الأوروبي، "عقدت عدداً من اللقاءات، وعقدت كذلك عدداً من الاجتماعات التي منها كان مع مدير عام دائرة الاستقرار والخدمات وأسواق المال في المفوضية الاوروبية، لغرض الاستفسار عن موضوع إدراج العراق في قائمة الاتحاد الأوروبي بالنسبة للدول العالية المخاطر في مجال غسيل الأموال وتمويل الإرهاب".

ولفت المتحدث الرسمي باسم الخارجية العرقية، في ختام حديثه، إلى أن جهود الوزارة حظيت بدعم كبير حيث تلقى الوزير فؤاد حسين اتصالاً من نظيره الألماني، وكما أشار إليه الوزير الألماني، هو دعم ألمانيا للعراق للخروج من قائمة الدول العالية الخطورة.

ودعا وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، نظيره الألماني هايكو ماس، خلال اتصال هاتفي، إلى دعم رفع اسم العراق من القائمة الأوروبية للدول العالية الخطورة في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

0 تعليق