قال استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة، ان مصر تتعرض لحملة شائعات كبيره للغاية من قبل "إسرائيل" وغيرها.
استاذ التاريخ الحديث والمعاصر: الهدف من الشائعات الإيقاع بمصر
واوضح استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، من برنامج على مسئوليتي المذاع عبر شاشة صدى البلد، ان الهدف من هذه الاشاعات هو الايقاع بين مصر والفلسطينيين مؤكدا على ان الموقف مصري من القضيه الفلسطينيه ثابت ومعروف
واكد استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة، على ان مصر ترفض كل محاولات التهجير للفلسطينيين وانهاء القضيه الفلسطينيه مشدده على ان موقف مصر هو دعم القضيه الفلسطينيه منذ البدايه متدركا ان مصر اختارت السلام الاستراتيجي ولا تزال تصر على عدم تصعيد الموقف الى حرب اقليميه تنتهي بحرب عالميه مدمره لكل الكوكب.
واضاف استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة، ان القوانين الدوليه يتم توارثها بمعنى انه لا مصر او غير مصر ينكر معاهدة دولية موقع عليها كل الدول الخاصه فيما يتعلق يتعلق بالملاحة البحرية.
واشار استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة، الى ان النص الاول الخاص بمعاهده القسطنطينيه وهي معاهدات يتم توارزها ولا يمكن ان تنكرها اي دوله لان اذا تنكرت الدوله لمعاهدة دولية معنى ذلك حدوث صراعات بين كل الدول فيما يتعلق بالحدود وتحدث حروب كبرى.
ما هي معاهدة قسطنطينية
ولفت استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة، على ان معاهده قسطنطينية تريد تنص على ان قناه السويس هي قناه حره ومفتوحه سواء في وقت الحرب او في وقت السلم واي سفينه تجاريه او حربيه دون الاعتبار لجنسيتها وطالما ان هذه الدول جميعها مقيده في منظمه الامم المتحده فاي سفينه من حقها ان تعبر القناه ولا تستطيع مصر ان توقفها الا اذا كانت السفينه تستهدف تخريب القناه نفسها.
استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة: مصر لا تستطيع أن تمنع دولة من العبور بقناة السويس
وتابع استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور جمال شقرة، ان مصر لا تستطيع ان تقف امام القانون الدولي ومصر تحترم القانون الدولي، مثمنا صبر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لان معنى مهبة حرب في ظل نظام عالمي جديد متعسر قد يؤدي الى استخدام الأسلحه النووية ومن الممكن ان ينتهي الامر بتدمير الكوكب كله.