اليوم.. الكنائس الغربية في مصر تحتفل بعيد جميع القديسين

اليوم.. الكنائس الغربية في مصر تحتفل بعيد جميع القديسين
اليوم..
      الكنائس
      الغربية
      في
      مصر
      تحتفل
      بعيد
      جميع
      القديسين

تحتفل الكنائس الغربية المختلفة في مصر، اليوم الجمعة، بذكرى الاحتفال بعيد جميع القدّيسين، وتُذَكِّر روزنامة الكنيسة الرومانية جميع القديسين الذين بلغوا السعادة الأبدية.

والسبب في ذلك أنه بما أن عدد القديسين يفوق التسمية والتعداد وبما انه من غير الممكن اعلان قداسة كل مَن بلغ الملكوت، فلذلك تُعَيِّد الكنيسة اليوم جميع الذين ينعمون بالسعادة الابدية.

يشار إلى أن أوّل مَن رسَم هذا العيد في هذا اليوم هو البابا بونيفاسيوس الرابع (608-615).

كما تحتفل الكنائس ايضا بذكرى القدّيسان قزما ودميانوس الشهيدان، وهم طبيبان كانا من بلاد العرب، يطوفان في البلاد ويُطبَّبان الناس مجّاناً حتى لُقبا "بالزاهدَين بالمال". أوقِفا واسْتُشهِدا في مدينة إيجيه قيليقية في أواخر الجيل الثالث او بدء الجيل الرابع. عبادتهما شائعةٌ في بلاد المشرق. 

وبهذه المناسبة ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها إن في الحياة الأبديّة، سوف نتأمّل بأعين الذّكاء مجد الله، مجد جميع الملائكة ومجد جميع القدّيسين، كما أنّنا سوف نتأمّل مكافأة ومجد كل واحد بوجه خاص، بأي شكل من الأشكال نريد. في اليوم الأخير، وفق حكم الله، عندما نقوم من الأموات بأجسادنا الممجّدة بقوّة ربّنا، ستكون تلك الأجساد ساطعة مثل الثّلج، أكثر تألّقًا من الشّمس، شفّافة مثل البلّور.

 وسوف يقوم يسوع المسيح، المرنّم وقائد جوقة الترتيل، بالإنشاد بصوته المنتصر والعذب نشيدًا أبديًا، وهو بمثابة تسبيح وإجلال لأبيه السّماوي. كلّنا سننشد هذا النّشيد ذاته بروح فرحة وصوت نقيّ، أبديًا وأزليًا. إنّ مجد نفسنا وسعادتها سوف ينعكسان على حواسنا ويجتازان أعضاءنا؛ سوف نتأمّل في بعضنا البعض بعيون ممجّدة؛ نسمع، نقول، نغنّي تسبيح ربّنا بأصوات لن تخفت أبدًا.

يسوع المسيح سيقوم بخدمتنا؛ سيُظهر لنا وجهه المُضيء وجسده الممجّد حاملًا علامات الأمانة والحبّ. سوف ننظر أيضًا إلى جميع الأجساد الممجّدة مع كل علامات الحبّ الذي به خدمت الله منذ بداية العالم... وسوف تشتعل قلوبنا الحيّة بحبّ متّقد لله ولجميع القدّيسين...

 يسوع المسيح، بطبيعته الإنسانيّة، سيقود جوقة اليمين، لأنّ هذه الطبيعة هي ما جعلها اللهُ أكثر نُبلًا وسموًّا. لهذه الجوقة ينتمي كل أولئك الذين يعيش الله فيهم والذين يعيشون هم فيه. الجوقة الأخرى هي جوقة الملائكة؛ على الرّغم من أنّهم أرقى من حيث طّبيعتهم، فنحن البشر تلقّينا أكثر في المسيح يسوع ربّنا الذي معه نحن واحد. هو بذاته سيكون الحبر الأعظم في وسط جوقة الملائكة والبشر، أمام عرش جلالة الله السياديّة. وسوف يقدّم ويجدّد أمام أبيه السماوي، الله القدير، كل القرابين التي قُدمت في أي وقت مضى من قبل الملائكة والبشر؛ بلا توقف، ستتجدّد وتستمر إلى الأبد في مجد الله.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انطلاق المؤتمر الـ 16 لمعهد الكبد بحضور أكثر من 500 خبير مصري وعالمي.. غدا
التالى سعر الذهب الأن في محلات الصاغة بمصر