أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، استشهاد القياديين بالحركة عز الدين كساب وأيمن عايش خلال غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية حسام بدران في بيان الجمعة، استشهاد الدكتور عز الدين كساب وأيمن عايش الأعضاء في مكتب العلاقات الوطنية وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة.
وأشار بدران إلى أن استشهاد عز الدين كساب وأيمن عايش اليوم، جراء غارة صهيونية استهدفت سيارتهما المدنية في محافظة خانيونس، أثناء قيامهما بواجبهما الوطني في متابعة العلاقات مع القوى الوطنية والإسلامية، للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل وحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة بنيامين نتنياهو.
وتابع البيان: “سنواصل طريق الجهاد والتحرير نحو القدس والعودة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تضعف عزيمتنا، بل تزيدنا إصرارا على التمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة، والتصدي لمشاريع الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، من خلال حرب الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير، والتهويد، والاستيطان، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك”.
حماس تؤكد قبول أي مقترح يوقف الإبادة الإسرائيلية في غزة
هذا وأكدت حماس، في وقت سابق اليوم استعدادها لقبول أي مقترح يوقف الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بشكل دائم وليس مؤقت.
وقال القيادي في حماس أسامة حمدان، في تصريحات إعلامية إن أي مقترح يقدم أو يحقق مطالب الشعب الفلسطيني وينهي معاناته، ويوقف العدوان الإسرائيلي نهائيا وليس مؤقتا لن يتم قبوله.
وأكد حمدان، أن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة جراء إصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على مواصلة حرب الإبادة في القطاع وعدم الانسحاب منه، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقدم أفكارا في الهواء وليس عرضا حقيقيا، وهو غير جاد في المفاوضات أبدا.
وكشفت حماس، الجمعة، عن تفاصيل المقترحات التي قدمها الوسطاء في مصر وقطر حول هدنة مؤقتة لأيام تتضمن تبادل جزئي أسرى مع زيادة عدد شاحنات المساعدات، لكنها لا تتضمن وقفًا دائما للعدوان ولا انسحابًا للاحتلال من القطاع، ولا عودةَ للنازحين.