مريم أحمد أحمد الفاركسوي البالغة من العمر تسع سنوات هي ابنة مدينة عزبة البرج في محافظة دمياط.
على الرغم من صغر سنها أبدعت في مجال الشعر وذلك جعلها تلفت الأنظار وتُلقب ببيكاسو الشعر تقول والدتها إن سر ابداعها يكمن في حرصها على حفظ كتاب الله منذ الصغر وذلك عزز لديها الذوق الرفيع والإحساس المرهف
بداياتها مع الشعر
بدأت رحلة مريم مع الشعر في إحدى حفلات المدرسة عندما رشحتها معلمتها لإلقاء شعر في حفل عيد الأم وتلك هي كانت المرة الأولى التي تلقي فيها الشعر بخجل البنات وصوتها الناعم وهنا لاحظ الجميع تميزها وإتقانها في الإلقاء وكان هذا التفوق نتيجة لقرائها وتجويدها للقرآن الكريم وكان الجميع الحضور مشجعوه بكلمات طيبه وتحفيزيه ومن بعدها قررت والدتها أن تنمي قدراتها وتطوير موهبتها لذلك الحقتها باحد النوادي الأدبية لتطوير وتعزيز قدرتها في القاء الشاعر وتنمية موهبتها
وتتابع والدتها أن في البداية واجهت تحدي تنمية قدراتها وحسها الشعري ومواكبة الدراسة والتفوق بها وكذلك
صعوبة الموازنة بين دراستها و قراءة القصائد و تلاوة القران الكريم
وتقول مريم انها بفضل ولادتها التي عززت ثقتها بنفسها ودعمها المستمر تمكنت من تجاوز كل الصعوبات وجدير بالذكر دور مدرستي الغالية التي كان لها اثر ايجابي كبير في تطوير مهاراتي الشعرية وتوجيهي لقراءة قصائد لكبار الشعراء مثل عبد الرحمن الابنودي هشام الجخ والكثير من شعراء وبفضل توجيه الأسرة والمدرسة .
تم مشاركتي في مسابقات إلقاء الشعر وقراءة وتلاوة القرآن الكريم وحصلت على المركز الأول في القراءة والترتيل كما حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة في إلقاء الشعر من أبرز القصائد التي ألقتها كانت أنا الدرويش للأبنودي وتقول انا دائما سعيده ولم اكن ابدا اعرف ان لدي موهبة ستجعلني محبوبه وسط اهلي واحبائي بهذا الشكل احلم ان اكون شاعرة مشهورة في المستقبل مثل الكثير من شعرائنا الكبار والعظام لاتمكن من التعبير مثلهم بالكلمات عن ما هو بداخلي من شعور او احساس بفرح او حزن وتقول اتمنى ان اطور مستواي الى الاحسن والافضل في السنوات القادمة لتقديم أفضل ما لدي في القصه والشعر.