"فكر يحطلى سم في الأكل خوفا من أن أفضح علاقته بحبيبته”.. بهذه الكلمات بدأت فايزة مصطفى دعواها أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة وتحمل رقم 2593" لسنة 2024، والتى طالبت فيها بالخلع من زوجها.
وقالت الزوجة في دعواها: “لم أتخيل لحظة واحدة أن حياتى الزوجية ستنتهى بهذا الشكل المؤسف.. فمازلت في بدايتها لكنه استطاع بتصرفاته أن يجعلنى سيدة عجوز ليس لها هدف ولا طعم في الحياة”.
وتابعت: “مر على زواجنا سنتين ونصف فقط ولم ننجب خلال أطفالًا، استجابًة لرغبته”.
وواصلت: “كلما صارحته برغبتي في إنجاب الأطفال.. يتشاجر معى ويبرر رفضه بأنه مازال صغير السن ولا يرغب في تحمل المسؤلية مبكرًا”.
وأكملت: قبل وقت قصير، بدأت أشعر أن الفتور يُسيطر على علاقتنا.. إلا أنه بدأ يتفرغ لمواقع التواصل الاجتماعي ويقضي أغلب أوقات فراغه أمام الشاشة.. وهو ما أثار شكوكي.. وحاولت التقرب منه أكثر لكنه كان مصرًا على التهرب منى ونشبت بيننا مشاكل كثيرة وبكل مرة أجده فيها غير متمسك بعلاقتنا نهائيا".
وتابعت: “نجحت في اختراق حسابه على فيس بوك، وفوجئت بمحادثاته مع حبيبته السابقة، وصور إباحية احتفظت بها وهددته بفضح أمرهما ونشر تلك الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكنه اعتذر ونجح في إقناعي بانها مجرد نزوة وطلب منى حذف تلك المحادثات والصور وبالفعل قمت بخذفها”.
لكن كانت الكارثة الكبري عندما تأكد من حذفي لتلك الصور تواصل معي وطلب مني إنهاء علاقتنا لانه مازال يحب حبيبته السابقة ومن أجلها فكر جديًا في التخلص مني بوضع سم لي في الطعام خوفا على فضحها أو أذيتها بهذه الصور ".