شيّع المئات من أهالي قرية كفر المصيلحة بشبين الكوم، جنازة الطالب الذي توفي غرقًا داخل حمام سباحة جامعة المنوفية، حيث شارك في الجنازة زملاؤه وأهالي المدينة، وسط أجواء من الحزن.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة وأصدقاء الطالب خلال مراسم التشييع، وشهدت الجنازة انهيار عدد من زملائه، فيما استقبلت الأسرة العزاء من المعزين.
وكانت النيابة العامة بمحافظة المنوفية قد صرّحت بدفن جثمان الطالب المتوفي، بعد إنهاء الإجراءات القانونية اللازمة وسماع أقوال أسرته وزملائه، حيث تسلّمت الأسرة الجثمان لدفنه بمقابر العائلة.
بيان جامعة المنوفية حول الواقعة
أصدرت جامعة المنوفية بيانًا حول واقعة العثور على الطالب المتوفي في حمام السباحة بمجمع الرياضات المائية، حيث أفادت بأنه في حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة.
اكتشف أفراد الأمن بالمجمع الأولمبي حركة وأصواتًا داخل حمام السباحة، رغم إغلاقه تمامًا في السابعة مساءً وإطفاء الأنوار.
تبين وجود مجموعة من الشباب المراهقين الذين قفزوا من السور الخارجي للمجمع، وتم الإمساك باثنين منهم، بينما عُثر على جثة شاب آخر غارقًا.
وأوضحت الجامعة أنه تم استدعاء الشرطة التي تولت انتشال الجثمان وتحفظت عليه في ثلاجة مستشفى الجامعة، فيما تستكمل النيابة تحقيقاتها لكشف ملابسات الواقعة.
وأكد البيان أن المتوفى والشباب المحتجزين ليسوا من رواد المجمع ولا من المسجلين للتدريب فيه.
تفاصيل الحادثة
شهدت مدينة شبين الكوم حادث غرق الطالب يوسف كامل، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، حيث تلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، بلاغًا يفيد بالعثور على جثمان الطالب داخل حمام السباحة بجامعة المنوفية.
وبانتقال قوة من مركز شرطة شبين الكوم، تبيّن أن المتوفى طالب في الصف الثاني الصناعي، وكان قد تسلّل إلى حمام السباحة بصحبة أصدقائه صباح اليوم، مستغلًا عدم وجود أحد بالمكان، إلا أنه تعرّض للغرق نظرًا لعدم إجادته السباحة.
وقال مصدر لصحيفة "الدستور" إن الطالب كان قد اعتاد القفز من سور الجامعة بصحبة أصدقائه في الصباح الباكر للاستمتاع بالعوم، وأكدت أسرته في التحقيقات أنها لا تشتبه في وجود شبهة جنائية وراء الحادث.