أكد حزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، أن مصر الداعم الأول والرئيسي لحقوق الشعب الفلسطيني، وتلعب لعبت دوراً محورياً في دعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وقال الحزب في بيان له اليوم الجمعة: إن محاولات التشكيك وتشويه دور مصر التاريخى والمستمر فى دعم القضية الفلسطينية، لن تنجح في تغيير الحقائق الثابتة و الراسخة على مدار عقود طويلة وستظل مصر الداعم الأكبر لحقوق الشعب الفلسطيني، وستواصل جهودها على الأصعدة من أجل التوصل الى تحقيق السلام العادل والشامل.
وأضاف، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لديها إيمان راسخ بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وأوضح رئيس حزب الحرية المصرى، مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل القضية الفلسطينية ولم يقتصر دعمها على الجانب السياسى و الدبلوماسى، فقد كانت مصر صوتا قويا ينادى بحقوق الفلسطنيين، ورفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية بل امتد دورها أيضا للجانب الإنساني حيث كانت مصر وما زالت ملاذا آمنا للأشقاء الفلسطينيين.