يترأس الأنبا ابراهيم اسحق، بطريرك الكنيسة القبطية الكاثوليكية، اليوم الجمعة الموافق الأول من نوفمبر، أمسية للصلاة والاحتفال، من أجل أنفس جميع الشباب المنتقلين (المتوفين)، في يوم "تذكار جميع الموتى"، والتي تنظمها خدمة الشباب بالكنيسة الكاثوليكية.
ويأتي ذلك بكنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، للاقباط الكاثوليك في حي حدائق القبة.
من جهة اخرى، تحت رعاية غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، نظمت إكليريكية القديس لاون الكبير، اللقاء السنوي التكويني للآباء الكهنة، منشطي الدعوات بالإيبارشيات، وذلك يومي يومي الثامن والعشرين، والتاسع والعشرين من الشهر الجاري.
جاء ذلك بمشاركة صاحبي النيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول اللجنة الأسقفية للدعوات، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، والأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، والمسؤول عن متابعة شؤون الكلية الإكليريكية، بالمعادي، من قِبل السينودس البطريركي المقدس.
شارك أيضًا الأب روماني فوزي، مدير الكلية، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، وآباء مجلس الكلية، بالإضافة إلى الآباء الكهنة، منشطي الدعوات بالإيبارشيات المختلفة.
بدأ اليوم الأول بالصلاة مع نيافة الأنبا بشارة، ثم ألقى الأب محسن عادل المحاضرة بعنوان "المرافقة الروحية بين الإرشاد والتوجيه".
وايضا زار نيافة الأنبا مرقس وليم، مطران إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك، دار ام المحبة للطالبات المغتربات، بمدينة أسيوط، والتابع للإيبارشية.
جاء ذلك بحضور الأب يوساب مهني، مدير معهد المشورة بأسيوط، حيث أطمئن صاحب النيافة على كافة الأحوال داخل الدار، كما الأنبا مرقس الطالبات الجامعيات.
وتحدث الأب المطران مع الطالبات حول أهمية الدراسة الجادة، والثقة في الله، للوصول إلى نعمة النجاح، كما ناقش نيافته معهن عددًا من القيم الروحية والإنسانية الهامة في الحياة منها: تعلم أن تقول لا لكل ما يفشّلك، لا تتهاون مع الصغائر، وصَدق أن الله كان مع يوسف، فكان رجلًا ناجحًا.
كذلك، عبر نيافة المطران عن شكره للأخوات الراهبات المصريات، لدورهن في إدارة الدار، كما تمنى أن تبقى دار أم المحبة للطالبات الجامعيات المغتربات، واحة للإقامة الكريمة، ومعلمة فريدة، نحو إعلان محبة الله، في رسالة الضيافة.