ميقاتي: الغارات الليلية بالضواحي الجنوبية لبيروت تشير لتوسيع العدو الإسرائيلي نطاق عدوانه

ميقاتي: الغارات الليلية بالضواحي الجنوبية لبيروت تشير لتوسيع العدو الإسرائيلي نطاق عدوانه
ميقاتي:
      الغارات
      الليلية
      بالضواحي
      الجنوبية
      لبيروت
      تشير
      لتوسيع
      العدو
      الإسرائيلي
      نطاق
      عدوانه

انتقد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي "توسيع" الهجمات الإسرائيلية على بلاده، مشيرًا إلى أن ذلك يدل على رفض الجهود المبذولة للتوسط من أجل التوصل إلى هدنة بعد أكثر من شهر من الحرب، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال ميقاتي في بيان له بعد الغارات الليلية التي استهدفت الضواحي الجنوبية لبيروت، "إن تجديد العدو الإسرائيلي توسيع نطاق عدوانه على المناطق اللبنانية، وتهديداته المتكررة للسكان بإخلاء مدن وقرى بأكملها، وتجديد استهدافه للضواحي الجنوبية لبيروت بغارات مدمرة، جميعها مؤشرات تؤكد رفض العدو الإسرائيلي لجميع الجهود المبذولة لتأمين وقف إطلاق النار".

غارات جوية إسرائيلية على بلدة جبلية قرب بيروت 

 

وفي الوقت نفسه، قالت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن غارة جوية إسرائيلية على بلدة جبلية مطلة على بيروت أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح خمسة آخرين، ولم تقدم الوزارة مزيدًا من التفاصيل حول الغارة التي وقعت على مشارف قماطية، جنوب شرق بيروت.

تدهور الظروف للنازحين في لبنان مع اقتراب فصل الشتاء

أما بالنسبة للأوضاع الإنسانية، فقد بحث تقرير لوكالة رويترز في تدهور الظروف في لبنان مع اقتراب فصل الشتاء، مما يمدد قدرة البلاد على تقديم المساعدة للنازحين جراء الهجمات الإسرائيلية.

يبحث آلاف الأشخاص عن ملاذ من الضربات الإسرائيلية في بلدة دير الأحمر المسيحية الجبلية شرق لبنان، كانت البلدة تستضيف بالفعل أكثر من 10,000 نازح قبل أن تصعد إسرائيل ضرباتها على مدينة بعلبك والقرى المجاورة التي تقطنها أغلبية شيعية بدءًا من الأربعاء الماضي.

حيث تم تهجير أكثر من 1.2 مليون شخص جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان على مدار العام الماضي في حملتها ضد جماعة حزب الله، ويشمل ذلك ما يقرب من 190,000 شخص طلبوا اللجوء في الملاجئ، ويقيم آخرون مع أقاربهم، أو استأجروا منازل، أو ينامون في الشوارع.

قالت وكالة إدارة الأزمات اللبنانية إن من بين 1,130 ملجأ معتمد، وصل 948 إلى طاقته القصوى، معظم النازحين موجودون في مناطق جبل لبنان وبيروت، وهي مناطق سهلة الوصول لمعظم منظمات الإغاثة، لكن دير الأحمر تبعد كثيرًا عن تلك المناطق.

يخشى المتطوعون المحليون أن يؤدي الشتاء المقبل إلى قطع الطريق الآمن الوحيد المؤدي إلى دير الأحمر، مما يتركهم عالقين، وقال خضر زيتير، متطوع في مجال الإغاثة: "هذا الطريق سيغلق مع أول ثلج. سيكون كالحصار."

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "قفزت من التوك توك".. إحالة سائق تحرش بسيدة في مدينة نصر للمحاكمة
التالى النجاحات المصرية أمام المنتدى العالمى للتنمية الحضارية