أعلن رئيس بوتسوانا موكجويتسي ماسيسي، هزيمته في الانتخابات العامة، اليوم الجمعة، ليعلن انتهاء 58 عامًا من حكم الحزب الحاكم.
جاء إعلان ماسيسي قبل الإعلان عن النتائج النهائية، حيث جاء حزبه الديمقراطي في بوتسوانا، في المركز الرابع في الانتخابات البرلمانية، حسبما أوردت وكالة أسوشيتد برس.
واحتفظت المعارضة الرئيسية "مظلة التغيير الديمقراطي" بتقدم قوي في النتائج الجزئية، مما جعل مرشحها، دوما بوكو، المرشح المفضل ليصبح رئيسًا لدولة بوتسوانا التي تعد واحدة من أكبر منتجي الماس المستخرج في العالم.
ودوكو هو محامٍ يبلغ من العمر 54 عامًا وخاض الانتخابات أيضًا في عامي 2014 و2019.
تعهد بانتقال سلس للسلطة
وقال ماسيسي إنه اتصل ببوكو لإبلاغه بأنه يعترف بالهزيمة، واوضح في مؤتمر صحفي عقد في الصباح الباكر بعد يومين من الانتخابات: "أعترف بالهزيمة في الانتخابات، وأنا فخور بعملياتنا الديمقراطية، ورغم أنني كنت أرغب في ولاية ثانية، فسوف أتنحى جانبًا بكل احترام وأشارك في عملية انتقال سلسة".
وأضاف: "أتطلع إلى حضور حفل التنصيب القادم والهتاف لخليفتي، وسوف يتمتع بدعمي".
و سيطر حزب ماسيسي الديمقراطي على السياسة في بوتسوانا لمدة ستة عقود تقريبًا، منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1966، والآن سوف يحكم الدولة التي يبلغ عدد سكانها 2.5 مليون نسمة فقط حزب آخر لأول مرة في تاريخها الديمقراطي.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تشهد البلاد نموًا بنسبة 1% فقط هذا العام، انخفاضًا من 5.5% في عام 2022، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الركود العالمي في سوق الماس.