قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن المفاوضين أحرزوا "تقدمًا جيدًا" نحو اتفاق سيؤدي إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وأضاف بلينكن اليوم الخميس أن واشنطن كانت "تعمل بجد" على إنهاء الترتيبات المتعلقة بالاتفاق الذي سيشمل انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية مع إسرائيل.
وذكر بلينكن: "استنادًا إلى زيارتي الأخيرة إلى المنطقة، والعمل الجاري حاليًا، فقد أحرزنا تقدمًا جيدًا في تلك التفاهمات".
حل دبلوماسي لوقف إطلاق النار
وأكد أنه لا يزال هناك المزيد من العمل المطلوب، داعيًا إلى "حل دبلوماسي، بما في ذلك من خلال وقف إطلاق النار".
كما دعا بلينكن إلى "التنفيذ الفعال" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يدعو إلى نزع سلاح الجماعات غير الحكومية في لبنان وانسحاب إسرائيلي كامل من البلاد.
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الذي كان يتحدث جنبًا إلى جنب مع بلينكن، إن هناك "فرصة" في لبنان.
وأضاف أوستن: "نحن متفائلون بأننا سنشهد انتقال الأمور في لبنان في مستقبل غير بعيد".
وفي السياق ذاته، زعمت البانيز مقررة اممية أنه لا يوجد أي دولة أخرى تحدت العديد من قرارات الأمم المتحدة لفترة طويلة.
وفي تقريرها، زعمت ألبانيز: “لقد انتهجت إسرائيل نمطًا من السلوك 'يؤدي عمدًا إلى إلحاق ظروف حياة بالجماعة من شأنها أن تؤدي إلى تدميرها الجسدي'”، حسمبا افادت صحيفة الجارديان البريطانية.
وهي مقررة أممية مثيرة للجدل، وتم منعها من عقد إحاطة في الكونغرس الأمريكي هذا الأسبوع. ووصفتها ليندا توماس غرينفيلد، السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في تغريدة بأنها غير مؤهلة لتولي المنصب، مضيفةً:"يجب على الأمم المتحدة ألا تتسامح مع معاداة السامية من مسؤول مرتبط بالأمم المتحدة تم تعيينه لتعزيز حقوق الإنسان".