خلال مهرجان الجونة السينمائي، لفتت الفنانة لقاء الخميسي الأنظار بفستانها المكشوف على السجادة الحمراء، إذ ارتدت فستانا طويلا كروب توب وجيب باللون البيج فاتح، لكن ما أثار جدلًا أكبر هو تصريحها حول سبب بكائها بعد مشاهدتها أحد الأفلام التي عرضت ضمن المهرجان.
ذكريات مؤلمة ورحلة فنية
أعربت لقاء الخميسي عن شعورها بالحنين للأفلام القديمة، مشيرة إلى أن "كل الأفلام القديمة كانت حلوة وكان فيه سينما بجد وإنتاج".
وأضافت: "تخيلي بتشوفي رحلة عمرك من وأنتِ صغيرة لحد ما وصلنا للمرحلة دي"، مما جعلها تسترجع ذكرياتها، وتسببت في بكائها.
لقاء الخميسي تدعم القضية الفلسطينية
تحدثت "الخميسي" عن الوضع الحالي في فلسطين، حيث أكدت على أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن الأزمات العالمية، قائلة: "السينما تتيح لنا التحدث بشكل واضح عن كل الأزمات، لأنها الكلمة التي تغير كل الصعوبات للأفضل"، مشيرة إلى أن السينمائيين يمكنهم أن يكونوا مؤثرين في تقديم رسائل إنسانية، والسينما أهم من الدراما لأنها بتخاطب كل العالم".
ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
بالإضافة إلى ذلك، عبرت الخميسي عن استيائها من بعض التعليقات السلبية التي تواجهها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصةً بشأن الفيديوهات التي تشاركها مع متابعيها لتقديم النصائح والإرشادات، حيث قالت: "فيه ناس لطيفة بتسأل وأنا أجيب، لكن هناك أشخاص آخرين يحبون التدخل وإفساد المزاج".
وتابعت: "علق أحدهم على فيديو قائلًا إنتِ عجّزتي وفاشلة، لكن أنا لا أرى نفسي هكذا، بل أشعر أنني ما زلت صغيرة، موضحة أن هذه التصريحات تعكس الضغوط التي تواجهها في يومها..
وفي ختام حديثها، أكدت لقاء الخميسي على أهمية السينما في توصيل الرسائل الإنسانية، مشددة على دعمها للقضية الفلسطينية، مما يجعلها واحدة من الأصوات المؤثرة في صناعة السينما.