غدا.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب

غدا.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الصليب
غدا..
      الكنيسة
      القبطية
      تحتفل
      بعيد
      الصليب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل الأقباط الأرثوذكس، غداً الجمعة بعيد الصليب، حيث يُحيون الأقباط هذا العيد بمناسبة ذكرى اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة في القرن الرابع، وتُحتفل الكنيسة القبطية بالصليب في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام.

ويعد الصليب رمزاً وشعاراً يفتخر ويتبرك به مسيحيو العالم جميعاً باشكال عدة، ففي وطننا يمككنا أن نري في اغلب بيوت المسيحيين صلبان معلقة علي الحوائط، أو وشم للصليب علي معصمهم، وصلبان اخري تعلو قباب الكنائس، وصليب يرتديه القساوسة علي صدورهم، وحتي بعض الدول الأجنبية تتخذ الصليب شعاراً لأعلامها.

قصة اكتشاف الصليب 

ويذكر الموقع الكنسي “تكلا هيمانوت” قصة اكتشاف الصليب كالأتي: لقد ظل الصليب مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هدريان الروماني (76-138 م.) أقام على هذا التل في عام 135 م. هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما... وفي عام 326 م. أي عام 42 ش. تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير... التي شجعها ابنها على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندي، وفي أورشليم اجتمعت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن... فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية المكتوب عليها يسوع الناصري ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الأول والثاني على ميت فلم يقم، وأخيرًا وضعت الثالث فقام لوقته. فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة.

وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب قائمة بكنيسة الصليب وأرسلت للبابا أثناسيوس بطريرك الإسكندرية فجاء، ودشن الكنيسة بأورشليم في احتفال عظيم عام 328 م. تقريبًا.

بعد هذا أصبح الصليب المقدس علامة الغلبة والافتخار بعد أن غلب به السيد المسيح الموت على الصليب فأتخذه الإمبراطور قسطنطين الكبير علامة النصرة في كل حروبه، وبنىَ الكثير من الكنائس وأبطل الكثير من عبادة الأوثان.

وقيل أن هرقل إمبراطور الروم (610-641 م.) أراد أن يرد الصليب إلى كنيسة القيامة بعد أن كان قد استولى عليه الفرس، فأراد أن يحمله بنفسه فلبس الحلة الملوكية، وتوشح بوشاح الإمبراطور، ولبس تاج الذهب المرصع بالأحجار الكريمة، ثم حمل الصليب على كتفه، ولما أقترب من باب الكنيسة ثقل عليه فلم يستطيع أن يدخل به - فتقدم إليه أحد الكهنة وقال له: اذكر أيها الملك أن مولاك كان حاملًا الصليب وعلى هامته المقدسة إكليلًا من الشوك لا إكليلًا من الذهب فلزم أن تخلع تاجك الذهبي وتنزع وشاحك الملوكي... فعمل بالنصيحة ودخل الكنيسة بكل سهولة.

وفي ذات السياق، يمكنك قراءة كذلك:
الصليب والأقباط قصة حب لا تنتهي.. لماذا يتخذ المسيحيون الصليب شعارا لهم؟
 

94d75f55e2.jpg

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الطاهر: محاولة وضع أسباب المشكلة وحلها على كاهل الأطباء سيزيدها تعقيدا
التالى مجلس كنائس الشرق الأوسط يشارك في حفل استقبال جثمان البطريرك كريكور بيدروس في بيروت