كتاب ابنة شقيق «ترامب» يزعج البيت الأبيض.. هكذا رد عليه

المصريون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
شكك البيت الأبيض في صحة المعلومات التي أوردتها ماري ترامب، ابنة شقيق دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي في كتابها الذي حمل عنوان: "كثير ولكن ليس كافيًا: كيف صنعت عائلتي أخطر رجل في العالم"، واصفًا إياه بأنه "كتاب زائف" لم يتم التحقق من مضمونه قبل الطباعة.

وقال السكرتير الصحفي لترامب، كايلي ماكناني للصحفيين: "إنها ادعاءات سخيفة ليس لها أي تأثير على الإطلاق. لم أرَ الكتاب بعد، لكنه كتاب أكاذيب".

كما شككت مستشارة البيت الأبيض كيليان كونواي في صحة المزاعم التي قيل أن ماري ترامب قدمتها في نسخ مسبقة من الكتاب التي حصلت عليها وسائل الإعلام المختلفة.

وقال: "بالنسبة للكتب بشكل عام، فمن الواضح أنه لم يتم التحقق منها، ولا أحد تحت القسم".

وأضافت: "شؤون الأسرة هي أمور عائلية"، مهاجمة ماري ترامب التي تنعمل طبيبة نفسية إكلينيكية، "لإبداء رأيها حول شخص ما ليس من مرضاها".

وفي الكتاب الذي نشرت وسائل إعلام أمريكية، مقطفات منه، تذكر ماري ترامب أن عمتها ماريان ترامب رفضت في البداية ترشح ترامب للبيت الأبيض.

وأشارت إلى أنها قالت على وجبة الغداء خلال إحدى المرات التي اجتمعت فيها العائلة: "إنه مهرج. هذا لن يحدث أبدًا". 

وقالت إن باري اتهمت شقيقها بأنه "لا مبادئ" له، واعتبرت أن دعمه بين المسيحيين الإنجيليين "محير العقل". ونقلت ماري عن عمتها قولها: "كانت المرة الوحيدة التي ذهب فيها دونالد إلى الكنيسة عندما كانت الكاميرات هناك".

لكن مستشارة البيت الأبيض قالت إن شقيقة ترامب، قاضية الاستئناف الفيدرالية السابقة حضرت حفل تنصيب الرئيس، وإنها وترامب "على اتصال بخلاف ذلك، فهما شقيقان".

وأضافت كونواي للصحفيين: "كما أقول، على عكس الكثير منكم، لا أحب المشاركة في الأعمال العائلية للناس".

وتابعت: "بالتأكيد لن أفعل لو كنت مضطربًا، نحيف البشرة وأعيش في منزل زجاجي.. مثل الكثير من الناس هذه الأيام يعتقدون أن الأمور هي عملهم".

وزعمت ماري أن ترامب قام بدفع أموال لشخص مقابل تقديم امتحان الـSAT لمساعدته على دخول جامعة بنسيلفانيا، وأن "ترامب وبمعدل علاماته البعيد عن تصنيفه من الأوائل على فصله سيؤثر على فرص احتمال قبوله".

كما تدعي ماري أن شخصية ترامب "تشوهت بسبب السلوك الاستبداد لوالده الراحل فريد ترامب الأب، الذي وصفته بأنه معتل اجتماعيًا".

وأوضحت ماري، أنه بالنسبة لترامب، فإن "الكذب كان في المقام الأول نمطًا من التعظيم الذاتي لإقناع الآخرين بأنه أفضل مما كان عليه في الواقع".

وادعت أيضًا أن عمها يستوفي جميع المعايير السريرية التسعة لكونه نرجسيًا، وأضافت: "أمراض دونالد معقدة للغاية وسلوكياته غير قابلة للتفسير في كثير من الأحيان لدرجة أن التوصل إلى تشخيص دقيق وشامل يتطلب بطارية ممتلئة من الاختبارات النفسية والفيزيائية العصبية التي لن يجلس عليها أبدًا".

وذكرت ماري، أن كتابها يستند إلى ذاكرتها وإعادة تجسيد حوارات مبنية على ما قاله أفراد بالعائلة بالإضافة إلى وثائق قضائية وضريبية وكشوفات مالية وغيرها.

وعقبت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ماثيوز على كتاب ماري قائلة إن من الواضح أنه يصب في "المصلحة الشخصية المالية للكاتبة".

وأضافت أن "الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي منذ 3 سنوات يعمل بالنيابة عن الشعب الأمريكي.. لماذا الحديث الآن؟ وأن الرئيس وصف علاقته بوالده بالدافئة وأنه كان صالحا للغاية معه"، في حين وصفت اتهامات اختبار الـSAT بأنها "غريبة وكاذبة تماما".

0 تعليق