خلال الـ48 ساعة الأخيرة تمكن معرض الأبد هو الآن أن يتصدر التريند بعدما أستضاف كل من الفنان الفرنسي كيفين دياز بطل مسلسل ،Emily In Paris والفنانة التركية نيسلهان أتاجول، والفنان التركي بوراك دينيز، مع أكثر من 200 شخصية عامة عالمية وعدد كبير من الإعلاميين الدوليين والفنانين ورجال الأعمال، لحضور الافتتاح الرسمي للنسخة الرابعة من المعرض على أجندة السياحة السنوية لكثير من الشخصيات الهامة عالميا، ودوره الكبير في الترويج السياحي لمصر.
تفاصيل رحلة بوراك ونيسلهان ودياز لمصر
وخلال تلك الرحلة قام النجوم الثلاثة بزيارة المعرض المفتوح والاعمال الفنية والتعرف على المعاني الخاصة والرؤية الفنية لكل عمل فني من الأعمال الـ 12 المتواجدة في هضبة الاهرامات من المملكة المتحدة وإيطاليا وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا وبلجيكا ولبنان وفرنسا ومصر والهند واليونان وإسبانيا وكندا والتي تعكس الأهمية الثقافية والتاريخية لمنطقة الأهرامات وما تمثله من تراث للبشرية كلها، لينضموا بعدها للمشاركة في الاحتفال بالنجاح الكبير الذي استطاع معرض الأبد هو الآن أن يحققه على مدار السنوات السابقة، وتأكيد مكانته كأحد الفعاليات الثقافية والفنية العالمية.
ولكن قام الفنان الفرنسي كيفين دياز قبل حضوره المعرض بساعات قليلة بزيارة سريعة لمنطقة وسط البلد وتحديدا لمعرض "حي القاهرة الدولي للفنون" المقام بمسرح سينما راديو والفاكتوري وأكسس آرت سبيس وابدي إعجابه الشديد بالتنوع في الأعمال الفنية المقدمة من بينها مجموعة الجعارين المتنوعة التي قدمها عدد كبير من الفنانيين التشكيليين وكشف عن كونه مهتما بالفن التشكيلي لإنه قبل عمله كممثل كان فنانا تشكيليا.
ووجه دياز الشكر لنادين عبدالغفار على حضوره لتلك المعارض الدولية المتنوعة في تفاصيلها وخاصة زيارته للاهرامات وطريقة العرض التي قدمت بها الأعمال الفنية الـ ١٢.
وعلى الجانب الآخر قام بوراك دينيز في اليوم الثاني وقبل مغادرته بزيارة نفس المكان حيث ابدي إعحابه الشديد بكل القطع الفنية المعروضة، مؤكدا على أهمية الفن في إحياء روابط التواصل الثقافية بين الشعوب.
وأنهى جولته داخل مسرح سينما راديو القديم مؤكدا عشقه لدور العرض القديمة وما تحمله من معاني خفية داخل الجدران شاهدة على سنين طويلة من حب السينما الذي يجمع الناس من كل الأطياف والطبقات.
وقبل تلك الزيارة قام بزيارة للاهرامات في الصباح الباكر بصحبة اشرف محى الدين مدير عام منطقة اثار الهرم، ليتعرف على الحضارة المصرية في تلك المنطقة بعدما تصدر التريند بصورته مع الاهرامات في الليلة السابقة لتلك الزيارة، وقام بتصوير مجموعة من الصور والفيديوهات له وهو بداخل الهرم الاكبر خوفو.
وهو ما كررته التركية نيسلهان أتاجول عندما قامت بزيارة منطقة الأهرامات بعد حضورها الافتتاح الرسمي وحرصها على التقاط العديد من الصور لها في تلك المنطقة، قبل رحيلها عن مصر بعد زيارتها الاولي لها لتكون ذكري لتلك الرحلة القصيرة.
