أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" الحكومية الروسية للفضاء، أن مستشارها إيفان سافرونوف المتهم بالخيانة العظمى، لم تكن لديه إمكانية الاطلاع على أي معلومات سرية تخص المؤسسة.
وقال المكتب الصحفي لـ"روس كوسموس" اليوم الثلاثاء، إن "سافرونوف في منصبه بالمؤسسة لم يتمتع بإمكانية الوصول إلى المعلومات السرية".
وأشارت "روس كوسموس" في وقت سابق إلى أن توقيفه للاشتباه بالخيانة العظمى لا يتعلق بعمله في المؤسسة.
وقررت محكمة معنية اليوم الثلاثاء حبس إيفان سافرونوف الصحفي السابق في "كومرسانت" و"فيدوموستي" الروسيتين، لمدة شهرين حتى 6 سبتمبر المقبل على ذمة التحقيق، بعد اعتقال الأمن الفدرالي له وعرضه على النيابة.
ويتوقع محامي المتهم توجيه التهمة له رسميا الاثنين المقبل 13 يوليو، فيما ينكر سافرونوف تهمة الخيانة العظمى ويرفض الإدلاء بإفادته.
وأثار توقيف سافرونوف ردود فعل في بعض وسائل الإعلام الروسي، حيث اعتصم عدد من الصحفيين والنشطاء أمام مقر جهاز الأمن الفدرالي الروسي تضامنا معه وقامت الشرطة بتوقيف أكثر من 10 أشخاص من المشاركين في الاعتصام.
وأشارت رئيسة تحرير شبكة RT ووكالة "روسيا سيغودنيا" للأنباء، مارغاريتا سيمونيان إلى أن قضية سافرونوف تتطلب التوضيح.
وكان جهاز الأمن الفدرالي قد اتهم سافرونوف بالخيانة العظمى بنقل معلومات سرية تخص التعاون العسكري التقني بين روسيا ودول أخرى، وصناعاتها الدفاعية، إلى بلد عضو في حلف الناتو.
وتجدر الإشارة إلى أن سافرونوف كان يتخصص بالملفات العسكرية والصناعات الفضائية أثناء عمله الصحفي، لكن الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف نفى علاقة توقيف سافرونوف بعمله الصحفي.
المصدر: نوفوستي
0 تعليق