"كنت عايزة أعيط".. ليزا تكشف كواليس إشادة كمال الشناوي بدورها في "هند والدكتور نعمان"

استضافت الإعلامية منى الشاذلي الفنانة “ليزا” التي عرفها الجمهور منذ 40 عامًا في دور الطفلة "هند" بمسلسل هند والدكتور نعمان، حيث جسدت حفيدة الفنان كمال الشناوي.

وعلقت الفنانة “ليزا” في حديثها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة "ON" على إشادة الفنان الكبير كمال الشناوي بأدائها في مسلسل "هند والدكتور نعمان"، حيث وصفها بأنها تمتلك "شقاوة" طبيعية تساعدها في تجسيد دور الحفيدة، وأشار إلى أن نجاح المسلسل لم يكن ليحدث بدونها.

وقالت ليزا: "كنت عايزة أعيط، أنا محظوظة جدًا إنه قال عني كده، وكل يوم بشكر ربنا إنه اختارني لهذا الدور.. اجتزت تجربة الأداء للمسلسل وعرفت بعدها عن الدور، وذهبت لقراءة النص، لكنني حفظته بدلًا من مجرد قراءته. وبعد بضعة أيام طُلب مني تكرار الأداء في مكان آخر، وبينما كنت جالسة، دخل الفنان الكبير كمال الشناوي".

وأضافت: "كان يمثل دور رجل مسن، رغم أنه لم يكن كذلك في الواقع، كنا نتبادل النظرات، وأختي كانت سعيدة جدًا لرؤيته وقالت لي إن هذا هو كمال الشناوي، لكنني حينها لم أكن أعرفه جيدًا".

واختتمت ليزا قائلةً: "جلس معي وسألني عن اسمي ومدرستي وتعرف علي، ثم سألني 'أنتي عارفاني أنا مين؟'، فأجبته ممازحة 'هو حضرتك مش عارف نفسك؟'، كنت قد نسيت اسمه في تلك اللحظة".

يأتي ظهور “ليزا” بعد سنوات طويلة من الغياب عن الساحة الفنية.

ونشرت الصفحة الرسمية لبرنامج "معكم" على موقع "فيسبوك" البرومو الترويجي للحلقة، مع تعليق: "الجمعة.. ليزا طفلة مسلسل هند والدكتور نعمان"، وتفاعل الجمهور بحماس مع الإعلان، حيث جاءت التعليقات مفعمة بالحنين لأيام الزمن الجميل مثل: "ذكريات الزمن الجميل"، "أخيرًا هنشوفها"، و"كنت بحبها جدًا في المسلسل ده وضحكتها عسل".

نبذة عن مسلسل "هند والدكتور نعمان"

يُعد مسلسل هند والدكتور نعمان أحد المسلسلات الاجتماعية التي أنتجت عام 1984 من إخراج رائد لبيب، وبطولة كمال الشناوي. وقد نال المسلسل شهرة واسعة وعُرض في دول أخرى منها تركيا، ألمانيا، وماليزيا.

ودارت أحداث المسلسل حول "هند"، التي تُترك في رعاية جدها الدكتور نعمان إثر خلاف والديها، ليبدأ الجد في التكيف مع دور الرعاية، وتحدث العديد من المفارقات المضحكة والدرامية، خصوصًا بعد أن تكون "هند" الشاهدة الوحيدة على جريمة قتل.

وتنتهي القصة بتأثير "هند" الكبير على حياة جدها، حيث يصبح أكثر انفتاحًا على الآخرين، وتظهر التغييرات الإيجابية التي أحدثتها في شخصيته.