أفادت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، في بيان، اليوم الجمعة، أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في نقطة مراقبة دائمة بالقرب من دهيّرة في جنوب لبنان تعرضت لإطلاق نار من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي "IDF" يوم الثلاثاء.
ووفقًا لـUNIFIL، فتح الجنود النار عند ملاحظتهم أن قوات حفظ السلام كانت تراقب عمليات إزالة المنازل القريبة منهم. وتراجع حراس الأمم المتحدة في الموقع لتجنب الإصابة.
"يونيفيل": قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس ضغوطًا متكررة
كما ذكرت "يونيفيل" أن الجيش الإسرائيلي قد "مارس ضغوطًا متكررة" على مهمة حفظ السلام لإخلاء مواقعها على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وقد "تسبب عمدًا" في تلف المعدات الأساسية، بما في ذلك الكاميرات والأضواء وأنظمة الاتصالات، في عدة نقاط مراقبة.
وقالت: "على الرغم من الضغوط التي تمارس على المهمة والدول المساهمة بقواتنا، فإن قوات حفظ السلام لا تزال في مواقعها وتؤدي مهامها".
تجدر الإشارة إلى أن تقارير سابقة من قوات حفظ السلام تشير إلى أن ما لا يقل عن أربعة من قوات حفظ السلام أصيبوا في أوائل أكتوبر خلال يومين من الهجمات الإسرائيلية المنفصلة.
وقد اتهمت إسرائيل حزب الله بالعمل في مناطق قريبة من نقاط مراقبة "يونيفيل".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أسبوعين، من أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "في خطر".
وأعرب عن أسفه لإصابة بعض قوات حفظ السلام في وقت سابق من أكتوبر، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى سحب قوات حفظ السلام "على الفور".
وقالت وزارة الصحة في غزة إن المئات من المرضى والموظفين تم احتجازهم في آخر مستشفى يعمل في شمال غزة.، وقالت الوزارة، في بيان: "لقد اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى كمال عدوان" في مدينة جباليا.
