قال اللواء بحري نبيل عبدالوهاب، أحد أبطال تدمير ميناء إيلات، إنه شعر أن الرقيب محمد فوزي البرقوقي أصيب بتسمم الأكسجين، فعرض عليه الصعود إلى سطح الماء للتنفس، لكنه رفض وأخبره أنه بخير.
وأكد، خلال حواره ببرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن البرقوقي كان يعلم أنه لو أكمل المهمة سيموت، وكانا وقتها مربوطين برباط واحد، لكنه أصر على إكمال المهمة، لأن العملية كانت حلمًا طال انتظاره، والمجموعات الأخرى كانت تعمل، مشيرًا إلى أن البرقوقي قام بوضع اللغم الخاص به في نهاية المركب.
وتابع، أنه أشار إليه أنه لم يكن قادرًا على الاحتمال، وعندما صعدا إلى سطح المياه كان البرقوقي قد استشهد، مؤكدًا أنه قرر حمل جثمانه وعدم تركه، لأنه كان يتمنى أن يُدفن جثمانه في مصر.
العدو الإسرائيلي شاطر في الدعاية
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي شاطر في الدعاية، وكان سيقوم بتصوير جثمانه ويمثل به ويدعي أنه قتل الضفادع المصرية، موضحًا أنه عام بجثمان الشهيد من إيلات إلى العقبة في الأردن لمسافة 16 كيلو مترًا.
وأكمل أنه أثناء انفجار المركب وهما في منتصف الطريق كان يتحدث معه رغم أنه ميت، ويقول له: "شوف أنت عملت إيه يا بطل"، كما ورد في فيلم "الطريق إلى إيلات".
