يواجه الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي غريمه التقليدي الزمالك، على ملعب محمد بن زايد في الإمارات، في نهائي بطولة كأس السوبر المصري.
ومن المقرر أن تنطلق مباراة الأهلي ضد الزمالك في نهائي كأس السوبر المصري، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت مصر والسعودية، اليوم الخميس،.
التحدي الكبير بين الأهلي والزمالك في نهائي السوبر
مواجهة الليلة هى الثانية بين قطبي الكرة المصرية خلال 27 يومًا بعد مباراة السوبر الإفريقي التي انتهت بفوز الزمالك بركلات الترجيح، وهي تاسع مواجهة بين الفريقين في السوبر المصري، وشهدت المواجهات الثمانية الماضية تفوق الأهلي الذي فاز في 6 مواجهات منها مرتين بركلات الترجيح بينما فاز الزمالك مرتين وكلاهما بركلات الترجيح.
وتمثل المباراة أهمية كبيرة للفريقين بين الرغبة في رد الاعتبار وطموح تأكيد الانتصار، إذ يسعى الأهلي لرد الاعتبار بعد خسارة السوبر الإفريقي وتحقيق لقبه الخامس عشر في السوبر المصري، في حين يريد الزمالك تأكيد انتصاره في مباراة السوبر الإفريقي والفوز بلقب السوبر المصري للمرة الثالثة في تاريخه.
الجهازان الفنيان للفريقين يواجهان أزمة تتمثل في غياب عدد من اللاعبين الأساسيين وتتركز غيابات الأهلي في خط الدفاع، بعد تأكد غياب عمر كمال عبدالواحد وخالد عبد الفتاح والمغربي أشرف داري، وبالتالي سيكون السويسري مارسيل كولر المدير الفني للمارد الأحمر مضطرا لإعادة أكرم توفيق لمركز الظهير الأيمن، إضافة لذلك عدم تأكد مشاركة رامي ربيعة، وبذل الجهاز الطبي جهودًا مكثفة لتجهيزه للمشاركة أمام الزمالك لكن حال عدم مشاركته سيدفع كولر بيوسف أيمن بجوار ياسر إبراهيم في قلب الدفاع.
التغييرات في تشكيل الأهلي لن تتوقف على خط الدفاع لكنها ستمتد لخطى الوسط والهجوم وسيعود مروان عطية للوسط، وسيلعب بجواره إمام عاشور وكريم نيدفيد أو أحمد نبيل كوكا، ورغم تألق طاهر محمد طاهر وتسجيله هدفي الفوز على سيراميكا كليوباترا في نصف النهائي إلا أن كولر سيدفع بوسام أبوعلي كرأس حربة، وقد يشارك طاهر محمد طاهر في مركز الجناح على حساب بيرسي تاو أو حسين الشحات.
في المقابل، التغييرات في تشكيل الزمالك ستكون أقل وتتمثل في عودة عمر جابر لمركز الظهير الأيمن والدفع بالبولندي كونراد ميشالاك بدلا من مصطفى شلبي وأمام البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك خيارين لتعويض غياب دونجا الأول هو استمرار الدفع بزياد كمال رغم ظهوره بمستوى متواضع أمام بيراميدز في نصف النهائي والثاني إشراك محمد شحاتة.
المستوى الذي ظهر به الأهلي والزمالك يدعو جماهير كل فريق للقلق لكن الوضع سيختلف في مباراة الليلة؛ لأن مواجهات القمة لها حسابات مختلفة صحيح أن هناك تغييرات اضرارية في تشكيل كل فريق لكن الروح والحماس والالتزام الخططي وهدوء الأعصاب داخل الملعب كلها أمور ستلعب دورا كبيرا في تحديد نتيجة المباراة.
معركة الوسط أيضا ستلعب دورا مؤثرا في نتيجة المباراة وهنا تبدو أبرز نقاط ضعف الزمالك الذي لايملك لاعبين في الوسط يجيدون الضغط واستخلاص الكرة عكس الأهلي، وبالتالي الزمالك يكون خطيرا عندما يستحوذ على الكرة وعندما يفقدها يجد صعوبة كبيرة في استرجاعها، ما يسبب ضغطًا مستمرًا على خط الدفاع لذلك يجب أن يكون حمزة المثلوثي وحسام عبدالمجيد في كامل تركيزهما.
