بعد ترشيح فيلم رحلة 404| نظرة على تاريخ تمثيل مصر في جوائز الأوسكار.. وناقد فني: لدينا قصور كبير

بعد ترشيح فيلم رحلة 404| نظرة على تاريخ تمثيل مصر في جوائز الأوسكار.. وناقد فني: لدينا قصور كبير
بعد
      ترشيح
      فيلم
      رحلة
      404|
      نظرة
      على
      تاريخ
      تمثيل
      مصر
      في
      جوائز
      الأوسكار..
      وناقد
      فني:
      لدينا
      قصور
      كبير

بعد الإعلان عن ترشيح فيلم رحلة 404، بطولة النجمة منى زكي، ليمثل مصر في جوائز الأوسكار، تحولت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي إلى ساحة احتفالات ومباركات، واحتفى عدد كبير من النجوم والجمهور والنقاد الفنيين بهذا القرار الذي تم اتخاذه من قبل لجنة مشكلة من نقابة المهن السينمائية، ولكن في ظل تلك الحفاوات ألقى عدد من المختصين بأمور السينما الضوء على أحقية فيلم رحلة 404 في تمثيل مصر للأوسكار، وتاريخ تمثيل مصر في الأوسكار بشكل عام، وهنا توقف الجميع لحظة للتفكير في عدة أمور.

لماذا تم ترشيح فيلم رحلة 404 لينافس في الأوسكار ؟

في ظل التهنئات والإشادات التي رصدها موقع تحيا مصر بفيلم رحلة 404 بعد ترشيحه لتمثيل مصر في الأوسكار، أكد بعض من المختصين في السينما على إن الإنتاج السينمائي هذا العام وصل إلى ما يقارب 32 فيلمًا فقط، وجميعهم يغلب عليهم طابع الأكشن أو الطابع الكوميدي، وهو ما لا يصلح لمنافسة الأوسكار، وبالتالي هناك فقر في تقديم الموضوعات بعيدًا عن الأكشن والكوميدي، وكان فيلم رحلة 404 هو الأنسب من بين الأفلام الموجودة، ولم يكن هناك منافسًا له.

فيلم رحلة 404

وفي هذا الصدد يقول الناقد الفني أحمد سعد الدين في تصريحات خاصة لجريدة جيل الغد: "عند اختيار الفيلم المرشح للأوسكار سنجد أن الأفلام الموجودة معظمها أكشن إما كوميدي، وذلك صعب في الترشيح، ويعتبر رحلة 404 هو الأنسب حتى الآن، لذلك تم اختياره".

نظرة على تاريخ تمثيل مصر في الأوسكار 

بدأ تاريخ تمثيل مصر في الأوسكار عام 1958 بفيلم باب الحديد للمخرج يوسف شاهين، ومن بعده توالت ترشيحات الأفلام للأوسكار، منها: فيلم دعاء الكروان، المراهقات، واه إسلاماه، اللص والكلاب، أم العروسة، المستحيل، القاهرة 30، المومياء، امرأة ورجل، زوجتي والكلب، امبراطورية ميم، أين عقلي، أريد حلًا، على من نطلق الرصاص، إسكندرية ليه، أهل القمة، إسكندرية كمان وكمان، وغيرها من الأفلام التي يصل عددها الإجمالي تقريبًا إلى 38 فيلم.

وبالرغم من كل تلك الترشيحات إلا أنه لا يوجد أي فيلم منها وصل إلى التصفيات الأخيرة للمنافسة، وهو ما يدفع للتساؤل عن الأسباب، هل هو قصور من صناع الأفلام المرشحة، أم من اللجنة المختارة للأفلام، أم هو قصور في صناعة الأفلام المناسبة للأوسكار.

أحمد سعد الدين عن تاريخ تمثيل مصر في الأوسكار: لدينا قصور كبير 

وللإجابة على تلك التساؤلات قال الناقد الفني أحمد سعد الدين في تصريحات خاصة لجريدة جيل الغد: "بالنسبة لتمثيل مصر في الأوسكار فنحن لدينا العديد من المشكلات، بالفعل نقوم بترشيح فيلم كل عام للمشاركة في الأوسكار، ولكن لا يوجد أي فيلم تم ترشيحه وصل إلى التصفيات الأخيرة، وذلك لأنه هناك أمور كثيرة لا نتابعها، على سبيل المثال كتابة الصحافة الأجنبية عن الفيلم، عرض الفيلم لمدة أسبوع في إحدى السينمات الأمريكية، على النقاد والجمهور، فنحن لدينا قصور كبير جدًا في هذه الناحية، وذلك بالإضافة إلى أن الفيلم المرشح للأوسكار لابد أن يكون بطابع مصري، بمعنى الإغراق في المحليات، وذلك غير موجود لدينا".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق موعد مباراة السوبر الإفريقي بين الأهلي والزمالك
التالى غارات إسرائيلية مكثفة على بلدات جنوب لبنان