دي فيلت: لهذه الأسباب.. «الضم الإسرائيلي للضفة» يمثل مشكلة لألمانيا

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رأت صحيفة دي فيلت الألمانية، أَنَّ ضم إسرائيل أجزاءً من الضفة الغربية اعتبارًا من يوليو القادم، يمثل مشكلة لألمانيا، حيث ستجد المستشارة أنجيلا ميركل صعوبات بعد أن تتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي في 1 يوليو، وهو نفس اليوم الذي ترغب فيه الحكومة الائتلافية الإسرائيلية تنفيذ خطط الضَّم، وعندها ستكون المهمة الألمانية لإيجاد قاسم مشترك بين أصدقاء إسرائيل ومعارضيها، شبه مستحيلة.

 

وبحسب الصحيفة، يشعل غضب الفلسطينين، ويدفعهم للبحث عن حلفاء، لكن التَّحالفات في الشرق الأوسط قد تغيَّرت بشكلٍ ملحوظٍ.

 

وفيما يخص موقف الاتحاد الأوروبي من خطط الضمّ، أوضحت الصحيفة الألمانية أنَّ أوروبا لا تلعب دورًا بناءً في عملية السلام التي ظلت راكدة منذ سنوات.

 

وأشارت إلى أنَّ الاتحاد الأوروبي حاول أن ينأى بنفسه عن السياسة الأمريكية الموالية لإسرائيل بهدف إرضاء الدول العربية المنتجة للنفط.

 

ووصفت صحيفة دي فيلت علاقة الإتحاد الأوروبي بإسرائيل بأنها متناقضة، فمن ناحية ، تحتفظ الدول الأوروبية بعلاقات وثيقة مع  إسرائيل في مجال الأعمال والبحوث، ومن ناحية أخرى، تستبعد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان من برامج الدعم.

 

بجانب ذلك، في نهاية العام الماضي، قضت محكمة العدل الأوروبية بضرورة إلزام اسرائيل بوضع علامة "مستوطنات اسرائيلية" على المواد الغذائية التي يتم إنتاجها في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

 

واستطردت الصحيفة قائلة: " بينما أشادت بعض الدول العربية بخطة  ترامب (صفقة القرن)، حذر منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من أن الخطة ستجعل حل الدولتين مستحيلا".

 

وتابعت: "لوكسمبورج هي واحدة من أشد منتقدي إسرائيل، حيثى شَبَّهَتْ الخطط  الإسرائيلية بالضم الروسي لشبه جزيرة القرم، بينما تؤيد المجر إسرائيل وترفض التوقيع على بيان أوروبي مشترك ضد الدولة اليهودية".

 

رابط النص الأصلي

 

 

 

0 تعليق