حذرت منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين بلاسخارت، من المنطقة تقترب من كارثة وشيكة، وذلك على خلفية التصعيد المتواصل بين حزب الله وإسرائيل خلال الأيام الماضية.
الأمم المتحدة:لا حل عسكريا يجعل أيا من الجانبين أكثر أمانا
وقالت منسقة الأمم المتحدة في لبنان أنه:" لا حل عسكريا يجعل أيا من الجانبين أكثر أمانا".
وخلال الأيام الماضية شهدت لبنان موجة جديدة من الهجمات الإسرائيلية استهدفت حزب الله حيث قامت بهجوم سيبراني استهدف أجهزة البيجر والوكي توكي التي يستخدمها عناصر حزب الله للتواصل والتخفي من المراقبة الإسرائيلية، وذلك من خلال تفخيخ هذه الأجهزة والتي أدى إلى مقتل 37 شخص وإصابة 2931.
وعقب هذا الهجوم أقر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بأن هذه الضربة الإسرائيلية كانت قوية، مشيرة إلى أن هجوم كهذا بمثابة إعلان حرب على الدولة اللبنانية، ثم توعد بالرد القاسي على إسرائيل.
إلا أنه لم تمر ساعات، و شنت إسرائيل هجوم آخر أشد قوة استهدف خلالها معظم القيادات الهيكلية لحزب الله، وذلك بعد أن شنت غارة جوية باستخدام المقاتلة F35 على الضاحية الجنوبية استهدف اجتماع سري لقوة الرضوان ما أدى إلى مقتل 37 شخص و 80 جريح، ومن القتلى 16 من عناصر حزب الله بينهم قياديان كبار هما قائد وحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب، إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، الذي كان يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في هذه الوحدة.
حزب الله ينتقم من عملية البيجر
وعقب هذه الهجمات الإسرائيلية، رد حزب الله بإطلاق عدة صواريخ نحو قاعدة عسكرية ومجمع للصناعات العسكرية في حيفا.
وقال الحزب في بيان اليوم الأحد على حسابه بتيليجرام، أنه نفذ رداً أولياً على "مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي، يومي الثلاثاء والأربعاء، بِقصف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا".
و بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان، ما تسبب باندلاع عدد من الحرائق، تعمل فرق الإطفاء على إخمادها. وقال في بيان "تمّ رصد عبور قرابة 85 مقذوفا من لبنان إلى إسرائيل في حين تم إطلاق "قرابة 20 مقذوفا" في دفعة سابقة قرابة الساعة الخامسة.
وأضاف أنه شن عدة غارات متزامنة على مواقع لحزب الله في الجنوب اللبناني، مشدداً أن ضرباته ستتواصل وتتصاعد.
