فيديو| أسرار 27 عاما من العداء بين السودان وإريتريا

مصر العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وصل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي الخميس إلى الخرطوم في ظل أجواء مختلطة من التشاؤم والتفاؤل حول إمكانية نزع فتيل التوتر بين البلدين الذي استمر نحو 27 عاما.

 

وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية لأسياس أفورقي إلى السودان بعد الإطاحة بنظام البشير، ففي سبتمبر 2019 أمضى أفورقي يومين في الخرطوم عاد بعدها إلى بلاده دون انفراج محسوس في العلاقة بين البلدين.

 

ورغم أن الهدف المعلن للزيارة الحالية بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة السوداني هو بحث جهود إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة، إلا إن مراقبين يرون أن العلاقة بين البلدين لم تصل بعد إلى مرحلة الحسم النهائي لنقاط الخلاف التاريخية بسبب التعقيدات التي ظلت تلازمها على مدارس سنوات.

 

كما أثارت الزيارة تساؤلات حول أسباب النزاع الذي استمر نحو ثلاثة عقود بين البلدين، أي منذ استقلال إريتريا عن أثيوبيا في العام 1993.

 

للتعرف على أسباب هذا النزاع طالع الفيديو التالي:

 

 

 

ومنذ استقلال إريتريا عن إثيوبيا عام 1993، تتأرجح العلاقة بين الخرطوم وأسمرة بين التوتر والتحسن، وذلك بسبب الحدود والمتمردين، وقضايا أخرى.

 

وبدأت العلاقة بين البلدين بالاتهامات والتوتر، حيث احتضنت إريتريا العمل المسلح للمعارضة السودانية الجنوبية والشمالية، عقب اتهام الرئيس الإريتري أسياس أفورقي للخرطوم بدعم جماعات إسلامية في إريتريا عام 1994.

 

في المقابل اتهم الرئيس السوداني السابق عمر حسن البشير إريتريا بالخيانة ومهاجمة القوات الإريترية لشرق السودان.

 

وبعد سنوات من الوئام، تجددت الاتهامات بين البلدين الجارين في يناير 2018، وخيمت أجواء الحرب في ظل حديث عن نشر قوات على الحدود.

 

ولكن بعد عزل البشير العام الماضي وتولي مجلس السيادة للحكم بدأت محاولات جديدة لتحسين العلاقات بين البلدين.

0 تعليق