يوسف الشريف: مسلسل النهاية لا علاقة له بالسياسة.. وحقيقة تعليق الخارجية الإسرائيلية

الموجز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الموجز

علق الفنان يوسف الشريف، على رد فعل الصحافة الأجنبية والإسرائيلية، ورد فعل الخارجية الإسرائيلية على مسلسل "النهاية"، قائلا: إنه مندهش من رد فعل الغرب.

وأضاف الشريف خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc": "مبدأ إن جهات تكتب أو تهتم أو تتكلم حاجة جميلة وتشرف"، معتبرًا أن تعليق الخارجية الإسرائيلية: "الموضوع غريب وعليه علامات استفهام، إن وزارة خارجية دولة لو جاز التعبير، تطلع بيان رسمي بسبب كلمة في مسلسل، ودي محصلتش في التاريخ، ولو حصلت على موضوع أكبر بكتير". حسبما نشر موقع "الوطن".

وانتقد الشريف، ادعاؤهم حرية الفن والإبداع، وحديثهم عن المسلسل، مؤكدًا أنه لم يقدم مسلسل سياسي، لكنه تخيل للعالم في مرحلة.

وأكد الشريف، أنه لا يزايد على زملائه، ولا يعتبر أنه أفضل منهم، وأنه يرى أن هذه المشاهد غير مقبولة، ولا يحب أن يؤديها في الأعمال التي يقوم ببطولتها.

وعن السبب في ذلك قال الشريف: إنه نظم عرض خاص لفيلم "هي فوضى" لأسرته، وأن والده ووالدته انتقدوا مشهد ساخن في الفيلم، مشددًا أنه يعتز كثيرًا بهذا العمل، ويعتبره من أفضل الأفلام التي شارك فيها مع الفنان الراحل خالد صالح. حسبما نشر موقع "الوطن".

وأشار أنه بدأ بعدها يضع قيود على الأعمال التي يقدمها، وأنه يشترط ذلك في العقود، لافتًا إلى أنه قرأ عمل فني ووجد به مشاهد ساخنة، فطلب إزالتها، فاعترض عليه المخرج قائلًا له: "دي مش شغلتك متيجي تخرج أنت أحسن"، وأنه خيره بين قبول العمل أو الاعتذار، مؤكدًا أنه اعتذر وظل لمدة عامين بدون عمل: "ناقد فني كان حاضر قالي مش هتشتغل وشوف لك شغلانة تانية، وقعدت سنتين مش ليا حاجات كتير بعملها، وفي الآخر ده قرار أعمل حاجة اعتقد فيها".

ولفت الشريف، إلى أنه فكر جديًا في ترك الفن والتمثيل، وكان على وشك اتخاذ القرار: "فجأة ربنا فتحها من وسع".
قال الفنان يوسف الشريف، إنه من المفترض وجود جزء ثانٍ من مسلسل النهاية، لكن لا نية لي في تقديمه حاليًا؛ لأنني ضد فكرة استغلال نجاح أي عمل فني بتقديم جزء ثانٍ بعده مباشرة.

وأضاف الشريف، خلال حواره مع الإعلامي رامي رضوان، ببرنامج "مساء دي إم سي"، مساء الجمعة: "أفضل أٔن يكون كل عمل منفصلًا عن الآخر، وألا أبدأ التحضير لأي عمل إلا إذا كنت متحمسًا له".

وأشار إلى أن أول شخص طرحت عليه فكرة مسلسل النهاية كانت زوجتي إنجي علاء وعن رد فعلها "اتخضت"، وقالت لي "حلو بس هتعمله إزاي؟!".

وتابع: "الإبداع كله عند المؤلف فهو له دور كبير؛ لذلك أتوجه بالشكر للمؤلف عمرو سمير عاطف وكل فريق العمل، بداية من شركة الإنتاج سينريجي التي تحمست للعمل.. وحقيقي كان بمثابه تحدٍ كبيرٍ لنا كلنا.. إن مصر تنجح فى تقديم أول مسلسل خيال علمى بشكل يليق بريادة الفن المصري".

وأوضح الشريف أنه في الدراما نوعان من النهاية، النوع الأول الذي يشبع المشاهد، والنوع التاني النهاية المفتوحة، ومن وجهة نظري مش لازم تكون النهاية تقليدية قي كل عمل فني.

كشف الفنان يوسف الشريف، عن سبب عزوفه إجراء لقاءات تلفزيونية خلال الفترة الأخيرة، قائلا: "بحب أظهر لما يكون عندى عمل فنى جديد، لكن الظهور الكثير بدون داعى لا أفضله"، مشيرًا إلى أنه اتخذ مبدأه في الحديث النبوي الشريف "ما قل وكفى خير مما كثر وألهى".

وتحدث الشريف عن أبنائه "عبدالله وعبدالرحمن وجنى"، خلال لقائه مع  الإعلامي رامي رضوان، في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر فضائية "dmc"، لافتًا إلى أن أول عمل يشاهدوه هو مسلسل النهاية بالكامل، وأعجبوا بشخصية الروبوت، وتمنوا أن يكون مثله.

وأعرب الشريف، عن تفضيله العمل في السينما: "السينما أقرب إلى قلبى، وتنفيذ عمل فى ساعتين بالتأكيد أفضل".

وحول ما يفعله في وقت الفراغ، أوضح أنه يفضل الجلوس مع عائلته وأولاده، والتحضير للخطوة الفنية القادمة.

وتحدث عن الموسم الرمضاني الدرامي الماضي، واختص مسلسل الاختيار، مؤكدا أن مسلسل الاختيار بالنسبة له أكبر من أنه فكرة مسلسل، وتمنى تقديم عمل مماثل كل عام، مشيرًا إلى أنه سيعاتب أصحاب الأمر، حال عدم تقديم مسلسل مثل الاختيار العام المقبل، وفي كل عام، وأثنى الشريف على مسلسلات: "البرنس والفتوة".

وأشار الشريف، إلى أنه يحب سماع الأغاني القديمة، خاصة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، ورقمه المفضل هو رقم 3، و أكلته المفضلة "الملوخية"، ولا يتناول الأكل الحار على الإطلاق.

وأوضح الشريف، أنه لن يمنع أبنائه من دخول الوسط الفني حال رغبتهم، وأنه سيعطي لهم الحرية كاملة فى أخذ أي قرار يخصهم، معتبرًا أن أفضل شيء يعلمه لهم، هو معرفة الله "حاجة حريص أزرعها في أولادي، أنهم يعرفوا ربنا في مرحلة وهما صغيرين، اعرفهم ربنا ككلمة مش مجازية، واكلمهم عن ربنا، واعرفهم ازاي يحبوا ربنا، والمعنى يتطور دي أكتر حاجة تحميهم".

0 تعليق