غدًا.. الأقبط يُحيون ذكرى القديس متى البشير

غدًا.. الأقبط يُحيون ذكرى القديس متى البشير
غدًا..
      الأقبط
      يُحيون
      ذكرى
      القديس
      متى
      البشير

يُحيي الأقباط الأرثوذكس، غدًا، ذكرى استشهاد القديس متى الانجيلي البشير، أحد الاثنى عشر رسولا وكان اسمه لآوى وهو الذي كان جالسا عند مكان الجباية خارج مدينة كفر ناحوم. وقال له السيد المسيح اتبعني. فترك كل شئ وقام وتبعه.

وصنع السيد للمسيح وليمة في بيته جعلت الفريسيين يتذمرون عليه قائلين لتلاميذه "لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة" . فقال لهم يسوع "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة" .

وقد كرز في أرض فلسطين وفى صور وصيدا. ثم ذهب إلي الحبشة ودخل بلاد الكهنة وردهم إلى معرفة الله . فقد جاء في أول تاريخ القديس تكلا هيمانوت الحبشي أن أحد كهنة الإسرائيليين ويدعى صادوق قد أرسل ولده ويدعى "إبن الحكيم" يتسلط علي بلاد التجريا وأصحبه بأخيه عزاريا الكاهن ، وأخذ عزاريا معه ما يلزم لتأدية الشعائر اليهودية في ذلك المكان . 

وتزوج عزريا بداقنادس إبنة أحد عظماء عاصمة التجريا ورزق منها ولدا أسماه صادوقا وولد صادوق لاوي وصار هؤلاء الكهنة يعلمون أهل الحبشة ما جاء بالتوراة وكانوا يجتمعون في ديوان الملك كعادة الكهنة في القبة.

لذلك أطلق علي اسم المدينة "مدينة الكهنة" ومع توالي السنين تحول أهل تلك المدينة إلي الوثنية حتى ذهب إليها القديس متى الرسول وهداهم إلي الإيمان المسيحي وذلك أنه أراد دخول المدينة التقى به شاب وقال له: إنك لا تستطيع الدخول إلا إذا حلقت رأسك ولحيتك وأمسكت بيدك سعفه. ففعل كما أخبره الشاب.

فيما هو يفكر في هذا ظهر له الرب يسوع في شكل ذلك الشاب الذي قابله سابقا وبعد أن عزاه وقواه غاب عنه. فأدرك أن ذلك الشاب كان هو المسيح نفسه.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المستشفى الإندونيسي تحت وطأة قصف الاحتلال.. الصحة الفلسطينية تكشف التفاصيل
التالى سيولة مرورية على الطرق الرئيسية بالقاهرة والجيزة اليوم السبت