محمد صلاح .. شهد عام 2025 موسمًا استثنائيًا للنجوم العرب في الملاعب الأوروبية والعالمية، حيث تمكن العديد من اللاعبين من ترك بصمة واضحة في البطولات المحلية والقارية والدولية، مؤكدين أن العرب أصبحوا قوة لا يُستهان بها في عالم كرة القدم، ورفعوا اسم القارة الأفريقية والعربية في المحافل العالمية.

تصدر محمد صلاح نجم منتخب مصر وليفربول الإنجليزي قائمة أبرز النجوم العرب هذا العام بعد موسم استثنائي، قاد خلاله فريقه للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" للمرة العشرين في تاريخ النادي، معادلًا الرقم القياسي لمانشستر يونايتد. 

وتمكن "الفرعون المصري" من الحصول على الحذاء الذهبي كأفضل هداف للدوري برصيد 29 هدفًا، للمرة الرابعة في مسيرته، معادلاً رقم أسطورة أرسنال تييري هنري، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ البريميرليج يحقق هذا الإنجاز.

لم يكتف صلاح بالأهداف فقط، بل حصل على جائزة أفضل لاعب في إنجلترا 2025 من رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين، ليصبح أول لاعب يفوز بهذه الجائزة ثلاث مرات بعد أعوام 2017–2018 و2021–2022، متفوقًا على أساطير مثل كريستيانو رونالدو وكيفين دي بروين.

 وأكملت إنجازاته هذا الموسم حصوله على خمس جوائز كبرى، منها جائزة أفضل لاعب في البريميرليج وأفضل صانع أهداف، مع تواجده في التشكيلة المثالية لعام 2025، ليؤكد سيطرته المطلقة على كرة القدم الإنجليزية.

وعلى صعيد المنتخب الوطني، ساهم محمد صلاح بشكل مباشر في تأهل منتخب مصر إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد قيادته "الفراعنة" سابقًا إلى مونديال روسيا 2018.

شهد موسم 2024–2025 تألق الدولي المغربي أشرف حكيمي مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث كان أحد الأعمدة الأساسية في تحقيق الفريق لمجموعة من الألقاب الكبرى. 

وتألق حكيمي بشكل خاص في دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد الفريق للتتويج بالبطولة لأول مرة في تاريخ النادي، مسجلًا أهدافًا حاسمة وصانعًا لفرص عديدة، ليصبح عنصرًا لا غنى عنه في نجاحات الفريق الأوروبية.

على الصعيد المحلي، ساهم حكيمي في قيادة باريس سان جيرمان للفوز بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس الرابطة الفرنسية، قبل أن يضيف لقب كأس السوبر الأوروبي ويشارك في كأس العالم للأندية، مؤكدًا مكانته كأحد أبرز نجوم القارة الإفريقية في 2025.

قدم المغربي أيوب الكعبي موسمًا استثنائيًا مع أولمبياكوس اليوناني، حيث قاد الفريق لتحقيق الثنائية المحلية بعد الفوز بلقب الدوري وكأس اليونان، مسجلًا 27 هدفًا وصانعًا 7 أهداف خلال 44 مباراة. 

وأصبح الكعبي رمزًا للهجوم القوي والنجم العربي الأكثر تأثيرًا في الدوري اليوناني، مؤكدًا أن اللاعبين العرب قادرون على المنافسة في أصعب البطولات الأوروبية.