أتينيوس.. رواية جديدة لسمير لوبة في معرض القاهرة للكتاب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صدر حديثا عن دار إضاءات للنشر والتوزيع رواية "أتينيوس.. ڤالس النهاية والبداية " للروائي سمير لوبة بالتزامن مع معرض القاهرة للكتاب في دورته الـ57 والتي تأتي فعالياتها في الفترة من 21 يناير وحتى الـ 3 من فبراير من العام المقبل.

رواية أتينيوس.. سمير لوبة

وقال لوبة عن الرواية:"هذه رواية عن الإسكندرية حين كانت تغني بلغاتٍ عدة، وعن العشاق الذين وصلوا متأخرين إلى زمنٍ لا يعترف بالحالمين، وعن ڤالسٍ لا ينتهي حتى بعد أن يتوقف العزف.

ويضيف لـ"الدستور":"في الإسكندرية زمن الخمسينيات والستينيات، تنسج الرواية عالمًا إنسانيًا شفيفًا، يطرح سؤالًا لا يكف عن الإلحاح "هل يكفي الحب وحده كي ننجو؟

ويكمل" الإسكندرية هنا ليست مجرد فضاء للرواية، هي الأم، والذاكرة، والقبلة، والمرآة، والجرح، لم تُقدَّم بشكل نوستالجي فقط، بل قُدِّم تحولها، انكماشها، سقوط طبقاتها، تبدل رائحتها.

ورغم أن الرواية ليست سياسية بالمعنى المباشر، إلا أن السياسة تنهش الحكاية من الداخل، الرواية لا تُروى من راوٍ واحد، وهذا يجعل القارئ يعيش الحدث من زوايا عاطفية متعددة.

دار إضاءات

وجاء في كلمة ظهر الغلاف" "أتينيوس.. ڤالس النهاية والبداية" ليست رواية حب فحسب بل مرثية مدينة، وسيرة زمنٍ يتبدل بعنف، وحكاية قلوب حاولت أن تحب في لحظةٍ لم تكن تسمح بالحب.

في الإسكندرية زمن الخمسينيات والستينيات، تنسج الرواية عالمًا إنسانيًا شفيفًا، يطرح سؤالًا لا يكف عن الإلحاح "هل يكفي الحب وحده كي ننجو؟"

سمير لوبه

وسمير لوبة كاتب مصري مواليد ١٩٧٠ بالإسكندرية، مهتم بالأدب السردي الذي يستحضر المكان والذاكرة والهوية، ويجمع بين الحس الموسيقي واللغة الشفيفة. يكتب القصة والرواية بنبرة تتكئ على رهافة التعبير وتفاصيل الحياة اليومية، وخاصة في الإسكندرية التي يعتبرها رفيقة قلمه ومصدر إلهامه، وصدرت له كتابات متنوعة بين القصة القصيرة والرواية والقصائد النثرية والمقالات الأدبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق