الإثنين 22/ديسمبر/2025 - 11:05 م 12/22/2025 11:05:27 PM
قال اللواء أسامة كبير، مستشار كلية القادة والأركان المصرية، إن العمل العسكري الأخير الذي قامت به قوات “قسد” يعد عملًا إرعنًا وغير محسوب النتائج أو العواقب، مشيرًا إلى أن ردود الفعل ستكون قريبة جدًا وربما خارجة عن رغبات الجميع، لافتًا إلى أن العملية استهدفت ليس فقط نقاط الأمن التابعة لوزارة الدفاع السورية، بل أيضًا السكان المحليين والبنية التحتية في منطقتي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، مؤكدًا أن القائمين بالهجوم كانوا على دراية كاملة بالمنطقة.
وأضاف كبير، في تصريحات لبرنامج “ملف اليوم”، المذاع عبر “القاهرة الإخبارية” أن توقيت العملية يثير التساؤلات، لا سيما مع اقتراب فترة الاتفاقية التي وقعت في 10 مارس بين الجهتين الممثلتين، أحمد الشرع ومظلوم عبدي، موضحًاأن سرعة ورعونة هذا الهجوم تدعو إلى التفكير خارج الصندوق.
وأشار إلى أن العملية وقعت قبل أيام قليلة من زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة في 26 ديسمبر، والتي يتوقع أن تتناول دخول المرحلة الثانية من الهدنة، بما في ذلك مشاركة القوات التركية ضمن ما يعرف بـ"قوات الاتزان المؤقتة أو الدولية".
وأكد “كبير” أن نتنياهو لا يريد مشاركة الأتراك بأي شكل من الأشكال، مشيرًا إلى أن له مطامع كبيرة في سوريا، وأن إسرائيل شنت أكثر من 480 غارة جوية على 1300 هدف في توقيت ضيق، رافضًا بشكل كامل فكرة أي تدخل دولي أو قوات دولية في المنطقة.















0 تعليق