المئات يشيّعون جنازة طالب بالمنوفية توفى بعد غيبوبة استمرت 3 أشهر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شيّع المئات من أهالي قرية طليا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، جثمان الطالب الجامعي حسان عادل حسن قطب، الذي وافته المنية بعد معاناة طويلة مع غيبوبة كاملة استمرت قرابة ثلاثة أشهر، أعقبت تعرضه لعضة كلب، في واقعة أثارت حزنًا واسعًا بين أهالي القرية وتعاطفًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.


وانطلقت مراسم الجنازة من مسجد القرية عقب أداء صلاة الجنازة، وسط حضور كثيف من الأهالي والأقارب وزملاء الفقيد، الذين حرصوا على وداعه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة، في مشهد خيم عليه الحزن والدعاء، وبدت على أسرته مظاهر الانهيار تأثرًا بفقدان نجلهم الشاب.


وكان الراحل طالبًا بالفرقة الثالثة بكلية التجارة بجامعة مدينة السادات، وتعرض يوم 31 أغسطس الماضي لعضة كلب، حيث توجه على الفور إلى مستشفى أشمون العام لتلقي الإسعافات اللازمة، وحصل على مصل عقر الكلاب بواقع أربع جرعات وفق البروتوكول المتبع، إلا أن حالته الصحية شهدت تدهورًا مفاجئًا عقب تلقي الجرعة الأخيرة، ما استدعى نقله إلى مستشفى حميات أشمون.


وجرى حجز الطالب داخل العناية المركزة بالمستشفى، حيث ظل في حالة غيبوبة كاملة طوال فترة علاجه التي استمرت نحو ثلاثة أشهر، رغم الجهود الطبية المبذولة لمحاولة إنقاذه، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بتداعيات حالته الصحية.


وخلال فترة علاجه، أطلقت أسرة الطالب عدة مناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت فيها الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته، وفتح تحقيق موسع في أسباب تدهور حالته الصحية المفاجئ، خاصة بعد دخوله في غيبوبة عقب تلقيه مصل عقر الكلاب.


وفي وقت سابق، أكدت مصادر طبية بمديرية الصحة بالمنوفية سلامة مصل عقر الكلاب المستخدم، مشيرة إلى أن الفحوصات والتحاليل الطبية التي أُجريت للطالب في حينها أثبتت عدم إصابته بمرض السعار، كما أوضحت أن وزارة الصحة شكلت لجنة مختصة لمراجعة جميع الإجراءات الطبية المتخذة منذ استقبال الحالة وحتى تطوراتها الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق