شهدت الحلقة الحادية عشرة من مسلسل «ميد ترم» تطورًا دراميًا لافتًا، بعدما وافقت «تيا»، التي تجسد شخصيتها الفنانة ياسمينا العبد، على الارتباط بـ«أدهم» الذي يؤدي دوره الفنان يوسف رأفت، في خطوة تمثل نقطة تحول مهمة في مسار الأحداث والعلاقات بين أبطال العمل.
وجاءت موافقة تيا عقب اعتراف أدهم الصريح بحبه، حيث بدأت ملامح التقارب بينهما تتضح بشكل أكبر، وسط أجواء عاطفية تحمل الكثير من التوتر والتردد. هذا التطور لم يأتِ منفصلًا عن باقي الخطوط الدرامية، إذ تزامن مع تصاعد العلاقة بين تيا ونعومي، التي تلعب دورها الفنانة جلا هشام، في علاقة يشوبها القلق والحذر.
وتعيش تيا حالة من التخوف تجاه نعومي، نتيجة خشيتها من أن تُلحق بها الأذى، وهو ما ينعكس على تصرفاتها وانفعالاتها خلال الأحداث. في المقابل، تحاول نعومي طمأنة تيا والتقرب منها، في إطار علاقة معقدة تجمع بين الصداقة والشك، ما يضيف مزيدًا من التشويق والغموض إلى مجريات المسلسل.
ويُعد مسلسل «ميد ترم» أول بطولة درامية مطلقة للفنانة ياسمينا العبد، التي استطاعت لفت الأنظار بأدائها المتوازن وحضورها اللافت، خاصة مع تصاعد الأحداث وتطور شخصيتها من حلقة إلى أخرى. ويشارك في بطولة العمل كل من يوسف رأفت، جلا هشام، زياد ظاظا، دنيا وائل، إلى جانب عدد من الفنانين الشباب، في تجربة درامية تركز على قضايا واقعية تمس فئة الشباب.
العمل من قصة مريم الباجوري ومحمد صادق، وسيناريو وحوار ورشة براح، وإخراج مريم الباجوري، ويطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية بأسلوب معاصر، بعيدًا عن القوالب التقليدية، مع الاعتماد على شخصيات متعددة وخطوط درامية متشابكة.
وفي سياق فني آخر، تواصل ياسمينا العبد نشاطها الفني بالتوازي مع عرض المسلسل، حيث شاركت مؤخرًا في افتتاحية المتحف المصري الكبير، وحققت إشادات واسعة بأدائها وظهورها خلال الاحتفالية. كما تستكمل حاليًا تصوير فيلم «كان ياما كان»، الذي تشارك في بطولته إلى جانب الفنان نور النبوي، وهو من تأليف إياد صالح وإخراج أحمد عماد.
أحداث «ميد ترم»
وتستمر أحداث «ميد ترم» في جذب اهتمام الجمهور، خاصة مع تطور العلاقات بين الشخصيات وتصاعد الصراعات النفسية والإنسانية، ما يرسخ مكانة المسلسل كأحد الأعمال الدرامية اللافتة في الموسم الحالي.
اقرأ المزيد
بعد تصدره التريند.. مواعيد عرض مسلسل "ميد ترم"













0 تعليق