شكرت الكاتبة الصحفية والشاعرة فاطمة ناعوت صالون الدستور الثقافي على الاحتفاء بها وسط كوكبة من المثقفين ومحبي الشاعرة الكبيرة.
صالون الدستور الثقافي.. شعبان يوسف
وأضافت خلال كلمتها في صالون الدستور الثقافي الذي يديره ويقدمه الشاعر شعبان يوسف: "مهما شكرت شعبان يوسف على دعمه منذ بداياته فلن أوفيه حقه، ولعله أول من رحب بي وكان من المدافعين عني لأنني هوجمت كثيرًا بسبب أنني لست مع الجيل، وكان يقال نصًا إن فاطمة ناعوت هبطت علينا من الهندسة، وكأن الهندسة هنا هي خصيم الشعر، ولكن وعلى الجانب الآخر هناك من دعمني إضافة لشعبان يوسف مثل رجاء النقاش ومحمود أمين العالم وغيرهم".
وأضافت: "رجاء النقاش ومحمود أمين العالم هما أول من طالباني بكتابة رواية، وكنت أظن الأمر صعبًا، قالوا لي أن لدي نفس سردي جيد".
وتكمل: "أما في مجال السيناريو فقد حدثني صديقي الفنان هاني سلامة وأخبرني أنه يريد 10 حلقات مني لإحدى المسلسلات، فقلت له أنا لا أكتب السيناريو، المهم أن الأمر كبر في دماغي، وأخذت كورس سيناريو ولكن بالفعل جبنت عن الكتابة".
وعن روايتها "قبو الوراق" التي تصدر قريبًا عن دار سما للنشر والتوزيع، قالت فاطمة ناعوت: "فكرة الرواية في ذهني منذ عشر سنوات، وتدور حول نسيان الناس لأسمائهم".
فاطمة ناعوت
وتكمل: "الحقيقة أن مشكلة النسيان خاصة بي، ولدي مشكلة حقيقية تعرضني لمواقف تتسبب في خسارتي للناس، والحقيقة إنني أتحدث مع بعضهم وأنساه بعد ذلك تمامًا، ومن يراني لا يعرف أن هذا نسيان، ولكن قام البعض بتأويل هذا الأمر على أنه غرور، وللعلم فأنا أبسط خلق الله، وتقريبًا أنا مشغولة بهذه الفكرة جدًا لدرجة أنها ظهرت في الرواية، حين ينسى الناس أسمائهم وتتبدل الخرائط وكأن اللغة امتلأت وانفجرت وتريد أن تعيد نفسها بنفسها كل ١١١ عام، وعلى الجانب الآخر هناك ناس يحذفون الأسماء عمدًا، وفي الأخير يطرح سؤال هل ستنتصر الذاكرة مثلا؟".
وأكملت: "أتمنى أن تحقق الرواية صدى جيد، وسعيدة بخوض تجربة كتابة الرواية، وكلمة الوراق في العنوان تعني أنه المؤرخ الذي يعمل بالورق".















0 تعليق