أثار الاتحاد المصري للخماسي الحديث حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، بعد صدور تعميم يفيد بتأجيل جميع البطولات المحلية للموسم الرياضي 2025 / 2026، قبل أن يتراجع الاتحاد سريعًا ويصدر تصحيحًا رسميًا يوضح فيه حقيقة القرار المتخذ، ويستعرض تحيا مصر التفاصيل.
اتحاد الخماسي الحديث يثير الجدل بتأجيل المنافسات ثم الاعتذار الرسمي
وكان التعميم الأول الصادر عن الاتحاد المصري للخماسي الحديث برئاسة المهندس شريف العريان قد تضمن تنبيهًا موجها إلى جميع الأندية والهيئات التابعة للاتحاد، يفيد بتأجيل كافة البطولات المحلية للموسم الرياضي 2025 / 2026 لحين إشعار آخر، وذلك في ضوء الظروف التي تمر بها الرياضة المصرية، مع التأكيد على إخطار الجهات المعنية بالمواعيد الجديدة لاحقا.


وبعد ردود الفعل التي أعقبت صدور التعميم، أصدر الاتحاد تصحيحا رسميًا اعتذر خلاله عن الخطأ غير المقصود في صياغة التعميم السابق، مؤكدًا أن القرار لا يشمل تأجيل جميع البطولات المحلية، وإنما يقتصر فقط على عدد محدد من المسابقات.
وأوضح الاتحاد أن القرار الفعلي يقتصر على تأجيل بطولة كأس مصر تحت 15 سنة للخماسي الحديث، والتي كان مقررا إقامتها يوم 26 ديسمبر 2025، إلى جانب تأجيل بطولة الجمهورية للثنائي والليزر رن، والتي كان من المقرر إقامتها يومي 9 و10 يناير 2026، على أن يتم تحديد الموعد الجديد لهاتين البطولتين في وقت لاحق، مع الإبقاء على باقي جدول المسابقات المحلية كما هو دون أي تعديل.
وأشار الاتحاد المصري للخماسي الحديث إلى أن سبب التأجيل يعود إلى رغبته في مراجعة كافة الإجراءات الوقائية المطلوبة، بما يتوافق مع الكود الطبي الإلزامي الصادر عن وزارة الشباب والرياضة، وذلك حرصًا على توفير أعلى درجات الأمان والرعاية الصحية للاعبين واللاعبات المشاركين في النشاط المحلي.
وأكد الاتحاد أن مجلس إدارة الاتحاد كان قد اتخذ هذا القرار خلال جلسته الماضية المنعقدة يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، بهدف ضمان تنظيم النشاط المحلي بأفضل صورة ممكنة، والحفاظ على صحة جميع عناصر المنظومة الرياضية خلال الموسم الرياضي 2025 / 2026.
واختتم الاتحاد بيانه بتجديد الاعتذار عن الخطأ غير المقصود في التعميم السابق، مشددًا على أن النشاط المحلي للاتحاد لم ولن يتوقف، وأن رياضة الخماسي الحديث المصرية ستواصل تحقيق النتائج المميزة على المستويين الدولي والأوليمبي، بفضل جهود اللاعبين والمدربين والأطباء والجهازين الفني والإداري.
















0 تعليق