إسرائيل: الحساب مع حزب الله لا يزال مفتوحا ونستعد لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في رسالة تحذيرية شديدة اللهجة، هدد مسؤول أمني إسرائيلي، بأن إسرائيل تستعد لتوسيع عملياتها العسكرية في لبنان، مشيراً إلى أن الحساب مع حزب الله لا يزال مفتوحاً. 

الجيش الإسرائيلي يشن هجوم على جنوب لبنان 

وفي وقت سابق من اليوم، شن الجيش الإسرائيلي، غارتين على بلدة ياطر جنوب لبنان، مستهدفا عنصرين من حزب الله.

وخلال الأيام الماضية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مناطق متعددة في جنوب وشرق لبنان، مستهدفة مواقع في الجابور والقطراني والريحان في الجنوب، بالإضافة إلى بدائي والهرمل في سهل البقاع. 

زعمت إسرائيل أن العمليات استهدفت عناصر حزب الله ومنشآت أسلحته، في خطوة وصفها مسؤولون في الحزب بأنها جزء من حملة للضغط على الحزب لتسليم ترسانته. وقد رفض حزب الله رفضاً قاطعاً نزع سلاحه، في حين تواصل القوات الإسرائيلية قصف الأراضي اللبنانية واحتلال المناطق الحدودية الجنوبية.

تصاعدت التوترات بشكل حاد قبل عدة أسابيع عندما قصفت إسرائيل الضواحي الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن مقتل هيثم علي طباطبائي، القائد العسكري البارز لحزب الله. وقد تعهد الحزب بالرد، لكنه قال إنه سيختار التوقيت بنفسه.

أزمة سلاح حزب الله 

وتطالب إسرائيل، من حزب الله بالتخلي عن الصواريخ بعيدة المدى والذخائر الموجهة بدقة والطائرات بدون طيار التي تعتقد المخابرات الإسرائيلية أنها مخزنة في عمق لبنان.

أفادت الأمم المتحدة في نوفمبر بمقتل ما لا يقل عن 127 مدنياً، بينهم أطفال، منذ بدء وقف إطلاق النار، وحذر مسؤولو الأمم المتحدة من أن الهجمات قد تشكل جرائم حرب.

استمرت الجهود الدبلوماسية بالتوازي وسط تصاعد التوترات. وقد أرسل لبنان وإسرائيل مؤخراً مبعوثين مدنيين إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار لأول مرة منذ عقود، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق التعاون.

تعهدت الحكومة اللبنانية بإخراج الوجود المسلح لحزب الله من المنطقة الحدودية بحلول نهاية العام. وصرح نعيم قاسم، زعيم حزب الله، بأن الجماعة ستنهي وجودها العسكري جنوب الليطاني، لكنه يصر على احتفاظها بالأسلحة في مناطق أخرى من لبنان.

والأسبوع الماضي، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن لبنان اختار طريق المفاوضات لوقف الضربات المستمرة، بينما دعا رئيس الوزراء نواف سلام إلى آليات أقوى للتحقق من الانتهاكات الإسرائيلية والجهود العسكرية اللبنانية لتفكيك البنية التحتية لحزب الله.

وفي نوفمبر 2024 تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحزب الله، ونص على نزع سلاح الحزب، وكلفت السلطات اللبنانية، بقيادة الرئيس جوزيف عون، الجيش، في 5 أغسطس، بوضع خطة لحصر السلاح في يد الدولة بحلول نهاية العام.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق