أكدت الدكتورة هند الشيخ، مدير الإدارة العامة للإرشاد البيطري بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بـوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الهيئة بدأت تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالتعامل مع الكلاب الضالة.
وأوضحت أن ذلك يتم من خلال عمليات "التحصين، والتعقيم، والقتل الرحيم"، ضمن الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة تحت شعار "إيد واحدة ضد السعار"، والتي تستمر حتى عام 2030. وتهدف الاستراتيجية إلى التعامل مع الكلاب الضالة من خلال التحصين والتعقيم، بالإضافة إلى إجراء القتل الرحيم للكلاب العقور في أماكن "الشلاتر" وهي مراكز إيواء مؤقتة، كما يتم إجراء عمليات التعقيم ثم إعادتها إلى أماكنها الأصلية.
الكلاب الضالة يتم معالجتها في أماكن إيواء مؤقتة
وقالت الشيخ في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الكلاب الضالة تحتاج إلى أماكن للإيواء، إضافة إلى إجراء عملية التعقيم لها، وأوضحت أنه يتم علاج الكلاب في الشلاتر ومن ثم إعادتها إلى مكانها مرة أخرى، بينما يتم عزل الكلاب الشرسة، ويُنفذ القتل الرحيم للكلاب العقورة بعيدًا عن الأطفال لتجنب تعرضهم لمشاهد القتل.
الهيئة طلبت من المحافظات تخصيص أماكن للإيواء "شلاتر" في كل محافظة
وأضافت مدير عام الإرشاد البيطري أن الهيئة طلبت من المحافظات تخصيص أماكن للإيواء "شلاتر" في كل محافظة.
وقد استلمت الهيئة قطعة أرض في منطقة التبين بمحافظة القاهرة بمساحة 2500 متر لإجراء عمليات التعقيم والعزل والقتل الرحيم، كما تم تضمين كل محافظة في استراتيجية 2023 لمكافحة الكلاب الضالة، حيث يساعد التعقيم في تقليل أعداد الكلاب ومنع إصابة المواطنين بالأمراض.
وأشارت إلى أن التعامل السليم مع الكلاب يتطلب توعية المواطنين، حيث إن الكلاب تكون مسالمة في الشوارع، وعندما يتعرضون لها المواطنون، فإنها قد تصاب بالهياج.
الكلاب في الشوارع تعمل كحراس ليلية
وأشارت الشيخ إلى أن الكلاب التي تتواجد في الشوارع تعمل كحراس ليلية في الأماكن التي توجد بها، حيث تتشكل مجموعات من الكلاب تتكون عادة من حوالي 15 كلبًا، يتزعمها قائد مساعد مع اثنين أو ثلاثة من الشباب الذين يساعدونه، بالإضافة إلى ثلاثة من الآباء.
ويتواجد هذا العدد من الكلاب في مربع سكني مخصص لهم، ويقومون بحمايته ومنع دخول أي كلب آخر، وهذا يساعد في الحد من انتشار الكلاب في مناطق أخرى.
















0 تعليق