ترامب يعلن تأييده لبلاكمان بانتخابات حاكم نيويورك بعد انسحاب ستيفانيك من السباق

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تأييده لبروس بلاكمان، رئيس مقاطعة ناسو، في انتخابات حاكم ولاية نيويورك، وذلك بعد يوم واحد فقط من انسحاب النائبة إليز ستيفانيك، الجمهورية عن ولاية نيويورك، من الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

وصف ترامب بلاكمان بأنه "رجل رائع" وقدّم له "تأييده الكامل والتام" عبر منصة "تروث سوشيال"، وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز.

كتب ترامب: "بروس مؤيد متحمس لي، وكان معي منذ البداية. وبصفته رئيس مقاطعة ناسو، فهو يعمل بلا كلل مع أبطال إدارة الهجرة والجمارك، ودوريات الحدود، وقوات إنفاذ القانون للحفاظ على أمن حدودنا، ووقف جرائم المهاجرين، وحماية مجتمعنا، وضمان سيادة القانون والنظام".

سباق جمهوري محتدم رغم صعوبة الولاية

ودخل "اكمان"، حليف ترامب، الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في وقت سابق من هذا الشهر، على الرغم من محاولة ترامب، على ما يبدو، حثه على تجنب السباق بعد أن أيد إعادة انتخابه لمنصبه الحالي.

وقد شكل دخول "لاكمان" الانتخابات التمهيدية أول منافس بارز لستيفانيك بعد أن أطلقت رسميًا حملتها الانتخابية لمنصب حاكم الولاية في نوفمبر، كما اختار مايك لولر، النائب الجمهوري عن ولاية نيويورك، وهو منافس محتمل آخر لستيفانيك، الترشح لمقعده في مجلس النواب المتنازع عليه، بعد أن حصل على تأييد مماثل من ترامب لإعادة انتخابه في وقت سابق من هذا العام.

أدى قرار بلاكمان بدخول السباق إلى دخول الجمهوريين في نيويورك معركة قد تكون حامية الوطيس، على الرغم من أن أي جمهوري سيفوز في الانتخابات التمهيدية سيواجه على الأرجح صعوبة بالغة في هذه الولاية ذات الميول الديمقراطية.

انسحاب ستيفانيك وخلفيات القرار

في الأسبوع الماضي، وقبل انسحاب ستيفانيك من السباق، أشاد ترامب بكل من ستيفانيك وبلاكمان، ووصف ستيفانيك بأنها "جمهورية عظيمة" ومنافسها آنذاك بأنه "جمهوري جيد جدًا".

وحضر بلاكمان حفل استقبال بمناسبة عيد الأنوار "الحانوكا" في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الأسبوع.

فيما أعلنت ستيفانيك، يوم الجمعة، تعليق حملتها الانتخابية وقرارها عدم الترشح لإعادة انتخابها في الكونجرس، قائلةً إنها "كانت ستفوز بأغلبية ساحقة في هذه الانتخابات التمهيدية"، لكنها أرادت تجنيب الولاية "انتخابات تمهيدية جمهورية مطولة وغير ضرورية، لا سيما في ولاية صعبة مثل نيويورك".

سبق أن انتخبت ستيفانيك رئيسة لمؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب عام 2021، واستقالت من هذا المنصب عندما اختارها ترامب، في وقت سابق من ذلك العام، سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ثم عادت إلى الكونجرس بدون منصب قيادي بعد أن سحب ترامب ترشيحها لهذا الدور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق