استعدوا غدًا لأطول ليل في العام بـ14 ساعة.. ظاهرة فلكية نادرة تغيّر ميزان الليل والنهار

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في لحظة كونية دقيقة، يتباطأ فيها النهار إلى أقصر مداه، ويتمدد الليل ليحكم قبضته على ساعات اليوم، تدخل الأرض مرحلة فلكية فارقة تعيد رسم العلاقة بين الضوء والظلام، معلنة بداية التغير التدريجي في طول الأيام خلال الفترة المقبلة.

توزيع الضوء بين نصفي الكرة الأرضية

وأوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن يوم الأحد الموافق 21 ديسمبر 2025 يشهد وصول الأرض إلى أقصى ميل لمحور دورانها، حيث تتعامد أشعة الشمس على مدار الجدي عند خط عرض 23.5 درجة جنوبًا، وهو ما ينعكس مباشرة على توزيع الضوء بين نصفي الكرة الأرضية.

وأشار الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن هذا التوقيت يمثل الذروة الفلكية لفصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في حين يشهد النصف الجنوبي ذروة فصل الصيف في الوقت نفسه. 

تنخفض الشمس إلى أدنى مستوى لها فوق الأفق وقت الظهيرة أثناء مرورها بخط الزوال

وأكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الذروة الفلكية للشتاء لا تعني بالضرورة تسجيل أقل درجات حرارة، إذ تتحكم العوامل الجوية داخل الغلاف الجوي في برودة الطقس، وهو ما تختص به هيئة الأرصاد الجوية.

تسجيل أقصر نهار خلال العام، حيث تصل ساعات النهار إلى نحو 10 ساعات فقط

وأضاف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذه الظاهرة تؤدي إلى تسجيل أقصر نهار خلال العام، حيث تصل ساعات النهار إلى نحو 10 ساعات فقط، بينما يمتد الليل ليبلغ قرابة 14 ساعة، ليكون الأطول على مدار السنة. 

كما تنخفض الشمس إلى أدنى مستوى لها فوق الأفق وقت الظهيرة أثناء مرورها بخط الزوال، ما يجعل ظل الإنسان على الأرض في أقصى طول ممكن.

استمرار الأجواء الشتوية الباردة خلال الأسابيع التالية.

وأكد الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن هذه المرحلة الفلكية تتكرر سنويًا في موعد متقارب، وتمثل نقطة فاصلة يبدأ بعدها النهار في الزيادة تدريجيًا، رغم استمرار الأجواء الشتوية الباردة خلال الأسابيع التالية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق