علق تنظيم "داعش" الإرهابي، اليو الخميس، على الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في العاصمة الأسترالية سيدني خلال عيد "حانوكا" اليهودي على شاطئ بوندي.
أول تعليق من "داعش" الإرهابى على هجوم سيدنى
وفي رسالة إخبارية إلكترونية يزعم أنها مرتبطة بالتنظيم المتطرف، أشاد "داعش" الإرهابي بهجوم شاطئ بوندي، واصفًا إياه بـ"فخر سيدني"، ووصف منفذي الهجوم بأنهما "ثنائي فريد"، ملمحًا إلى احتمال كونهما من أنصار التنظيم المتطرف.
وفتح مسلحان وهما ساجد أكرم وابنه نافيد النار الأحد الماضي على حشود تحتفل على شاطئ بوندي بعيد حانوكا (الأنوار) مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة عشرات آخرين.
وقتل أحد المهاجمين برصاص قوات الأمن، بينما أصيب الآخر وتم توجيه 15 تهمة قتل و40 تهمة إلحاق أذى جسدي خطير بقصد القتل ضده لاحقًا.
وتفترض السلطات الأسترالية، أن المسلحين تأثرا بتنظيم داعش واستلهما أفكارهما منه.
وأقر رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، الخميس، بوجود قصور في مواجهة معاداة السامية، وذلك بعد أيام من الهجوم الدامي، متعهدًا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة.
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان في كانبرا، قال ألبانيز إن أي شخص في منصبه سيشعر بالندم لعدم بذل المزيد من الجهد، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصب الآن على العمل لمنع وقوع حوادث أخرى.
وأضاف: "انظروا، بالطبع كان من الممكن دائمًا فعل المزيد، الحكومات ليست مثالية، وأنا لست مثاليًا".
حزمة إصلاحات تشريعية للتضييق على ناشري الكراهية
وأعلن رئيس الوزراء عن "حزمة من الإصلاحات التشريعية للتضييق على من ينشرون الكراهية والانقسام والتطرف"، متوعدًا بأن تتخذ حكومته موقفًا أكثر صرامة بموجب قانون الهجرة ضد الأشخاص الذين ينشرون الكراهية.
وواجه ألبانيز انتقادات من الجالية اليهودية في أستراليا والمعارضة وشخصيات دولية، اتهموه بالفشل في بذل ما يكفي لحماية الأستراليين اليهود وسط "تصاعد معاداة السامية" في البلاد.
كما اتهمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأجيج معاداة السامية من خلال سياسته حيال الشرق الأوسط، حيث اعترفت أستراليا رسميا بفلسطين كدولة في سبتمبر الماضي.


















0 تعليق