تحتفل الفنانة نيللي كريم بعيد ميلادها، اليوم، بعد مسيرة فنية طويلة ومتنوعة بدأتها من عالم الباليه قبل أن تنتقل إلى التمثيل، لتصبح واحدة من أبرز نجمات الشاشة والدراما المصرية.
البداية مع الباليه
مارست نيللي كريم الباليه لمدة 24 عامًا بشكل احترافي، بدءًا من سن السادسة حتى 31 عامًا، ودرسته لمدة 10 سنوات في روسيا، وهو ما أكسبها انضباطًا وشغفًا بالفن الراقص، في عام 1991، انضمت إلى دار الأوبرا المصرية كراقصة باليه، وكانت أولى مشاركاتها في مصر من خلال الفوازير في مسلسل "ألف ليلة وليلة" عام 1995، حيث شكل الباليه جسرًا لدخولها عالم التمثيل.
الانطلاق في التمثيل
أول ظهور تمثيلي لها جاء بسبب خبرتها في الباليه، وبدأت رحلتها مع الشاشة الصغيرة لتثبت نفسها كممثلة قادرة على تقديم أعمال متنوعة وناجحة، خلال مسيرتها الفنية، شاركت نيللي كريم في حوالي 80 عملًا فنيًا دون المسرحيات، وقدمت أدوارًا متميزة تركت بصمة في الدراما المصرية.
تجربة العمل مع فاتن حمامة
في عام 2000، عملت نيللي كريم لأول مرة مع الفنانة القديرة فاتن حمامة في مسلسل "وجه القمر"، حيث اكتسبت خبرة كبيرة على المستوى الفني والإنساني، واستفادت من نصائح حمامة التي تركت أثرًا طويلًا في مسيرتها.
الإنجازات والأعمال البارزة
قدمت نيللي أعمالًا مهمة على الشاشة، منها فيلم "الست" عن شخصية أم كلثوم مع منى زكي، وفيلم "جوازة ولا جنازة" مع شريف سلامة، بالإضافة إلى ترشيح فيلمها "هابي بيرث داي" لتمثيل مصر في الأوسكار، كما أثارت في مقابلاتها نقاشات حول المشاهد الرومانسية وحدود الخطوط الحمراء في الفن، مؤكدًة التزامها بخدمة القصة الفنية أولًا.
الحياة الشخصية والعائلية
تزوجت نيللي كريم ثلاث مرات، وأنجبت أربع أبناء: يوسف وكريم من الزيجة الأولى، وسيليا وكندة من الثانية، بينما الزواج الثالث من لاعب الاسكواش هشام عاشور لم يثمر عن أطفال، وقد تحدثت نيللي عن تحديات تربية الأبناء وسط مشاغل الفن، ودروس العلاقات الزوجية، والتجارب الإنسانية التي شكلت حياتها الشخصية والفنية.
الأحلام والحدس
كشفت نيللي كريم عن تجربتين من الأحلام تحققتا في حياتها، إحداهما مرتبطة بالمرض والأخرى بالطلاق، مؤكدة أن لديها إحساسًا خاصًا بالأحداث قبل وقوعها، وأن هذه التجارب أضافت بعدًا روحانيًا لحياتها.
شغفها بالسيارات
تعشق نيللي كريم قيادة السيارات، وتحدثت عن مواقف طريفة وذكريات مرتبطة بعالم السيارات، وكيفية تعاملها مع المواقف المحرجة والزحام، كما أكدت أنها تستمتع بالموسيقى خلال القيادة وتختار من يرافقها في الرحلات بحسب المزاج.
التأمل والدين والسوشيال ميديا
تجمع نيللي بين الدين والروحانيات، حيث تلجأ إلى الصلاة والتأمل لمواجهة الضغوط، كما تحدثت عن التأثير النفسي للسوشيال ميديا، وكيفية التعامل مع الانتقادات والتنمّر، مؤكدة أنها تحافظ على توازنها بين الظهور العام والحياة الخاصة.


















0 تعليق