أصبح غسل الوجه بشكل مفرط شائعًا في روتين العناية بالبشرة، لكن العلماء يحذرون من أن ذلك قد يسرّع شيخوخة البشرة. ففي الواقع، قد يؤدي التنظيف المفرط إلى الإضرار بالميكروبيوم الجلدي، وهو مجموعة من الميكروبات التي تعيش على سطح البشرة، مما يؤثر على صحتها ومظهرها.
اقرأ أيضًا:
خبيرة تغذية تكشف 4 عناصر غذائية أساسية للحفاظ على صحة الجسم
الميكروبيوم الجلدي: سر مكافحة الشيخوخة
الميكروبيوم الجلدي يلعب دورًا حيويًا في تحديد العمر الذي نبدو عليه. وفقًا لدراسة أُجريت من قبل شركة يونيليفر ونُشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، تبين أن الأشخاص الذين بدا مظهرهم أصغر سنًا كانوا يمتلكون ميكروبيوم جلدي أكثر استقرارًا وتنوعًا. هذا التوازن في الميكروبات يساعد في مكافحة الالتهابات ويحمي البشرة من الشيخوخة المبكرة.
أفضل طرق الحفاظ على الميكروبيوم الجلدي
لحماية هذا التوازن، ينصح الخبراء بتجنب الغسل المفرط. يُفضل تنظيف البشرة باستخدام منتجات لطيفة وغير قاسية، مثل غسول الوجه الذي لا يحتوي على مواد تجرد الجلد من الزيوت الطبيعية. كذلك، يُنصح باستخدام واقي شمس بانتظام وحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، التي تساهم في تلف الميكروبيوم.
أهمية التغذية والترطيب
بجانب العناية بالبشرة، التغذية الجيدة تلعب دورًا في الحفاظ على صحة الميكروبيوم. شرب الماء بانتظام وممارسة الرياضة يساهمان في ترطيب البشرة وتعزيز نمو الميكروبات المفيدة.
المنتجات المثالية لدعم الميكروبيوم الجلدي
هناك العديد من المنتجات التي يمكن أن تعزز صحة الميكروبيوم، مثل غسول الوجه المضاف إليه البريبايوتيك أو كريمات تحتوي على البروبيوتيك التي تحفز نمو البكتيريا المفيدة.
مستقبل العناية بالبشرة
من العلاجات المتطورة مثل علاج Exo Booster الذي يستخدم الإكسوسومات المشتقة من البكتيريا لتحسين جودة البشرة، إلى مكملات البروبيوتيك التي تدعم البشرة من الداخل، يبدو أن العناية بالبشرة تتجه نحو تقنيات مبتكرة تستهدف الحفاظ على ميكروبيوم صحي.












0 تعليق