أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان تحمل رسالة سياسية واضحة موجهة إلى مؤتمر باريس الذي يُعقد اليوم، والذي خُصص لبحث سبل دعم الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة، حسب قناة القاهرة الإخبارية.

التصعيد يشكل أيضًا نوعًا من التهكم والضغط على اجتماع لجنة "الميكانيزم" الدولية

واعتبر "بري" أن هذا التصعيد يشكل أيضًا نوعًا من التهكم والضغط على اجتماع لجنة "الميكانيزم" الدولية المقرر عقده غدًا.

يُشار إلى أن الاجتماع الأول للجنة المراقبة الدولية لوقف إطلاق النار، والذي عُقد في الناقورة الأربعاء الماضي بمشاركة ممثل مدني عن الحكومة اللبنانية هو السفير سيمون كرم، تلاه مباشرة في اليوم التالي سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي وُصفت بأنها من الأعنف خلال العام الأخير.

تفاصيل الضربات الإسرائيلية

وطالت الضربات الإسرائيلية مناطق في الجنوب والشرق وجبل لبنان، وجاءت قبل يوم واحد فقط من الاجتماع الثاني للجنة الميكانيزم، وبالتزامن مع انعقاد اجتماعات باريس الداعمة للجيش اللبناني.

وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية" بأن هناك أكثر من عشرة آلاف خرق تم تسجيلها على الحدود.

في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بشن غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف الجنوب اللبناني، مضيفة أن هناك غارات إسرائيلية تستهدف جرود الهرمل شرقي لبنان.

فيما أكد جيش الاحتلال مواصلة ضرب حزب الله لإزالة الخطر الذي يهدده، كما أعلن عن استهداف عنصر من حزب الله في منطقة الطيبة جنوبي لبنان.