وافقت الولايات المتحدة على صفقة بقيمة 35 مليون دولار لبيع 90 مركبة عسكرية من طراز هامفي للجيش اللبناني، الذي يتعرض حالياً لضغوط شديدة من واشنطن لنزع سلاح حزب الله.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لواشنطن عن الصفقة، إن سيارات الهامفي التسعين المطلوبة كانت إضافة إلى 50 سيارة تم طلبها سابقًا.
قوة مهمة للاستقرار السياسي والاقتصادي
وقالت الوكالة: "ستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن دولة شريكة لا تزال تشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط".
وأضافت: "ستوفر عملية البيع المقترحة قدرة عالية على نقل المركبات القتالية الخفيفة، مما يُمكّن القوات المسلحة اللبنانية من الاشتباك السريع مع التهديدات الأمنية المحيطة وهزيمتها، واستخدام تدابير مكافحة الإرهاب بسهولة."
وأرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو 230 مليون دولار لدعم قوات الأمن اللبنانية في أكتوبر، لكن مشروع قانون دفاعي أمريكي جديد قد يجعل دعم الجيش اللبناني مشروطاً بإحراز تقدم في نزع سلاح حزب الله.
وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن مسؤولون حكوميون أن خطط بيروت لوضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة تسير وفق الخطة الموضوعة، مؤكدين أن الجيش على وشك إتمام المرحلة الأولى من خطة الحد من التسلح، والتي تتضمن نزع سلاح الجماعة المدعومة من إيران في المناطق الجنوبية المتاخمة لإسرائيل.
تعرض لبنان لضغوط شديدة من واشنطن لتسريع نزع سلاح حزب الله، الذي كان أقوى قوة عسكرية في البلاد وأقوى مكون في "محور المقاومة" الإقليمي الإيراني، قبل أن يضعف بشدة في حربه الأخيرة مع إسرائيل.
0 تعليق