في ذكراه الـ12..البرازيلي المهدي فاريا مؤسس نهضة الكرة المغربية وقاد إفريقيا لأول إنجاز مونديالي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعد المدرب البرازيلي الراحل المهدي فاريا هو المؤسس الحقيقي لنهضة كرة القدم في المغرب من واقع الإنجازات التي حققها مع المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم التي أقيمت في المكسيك عام 1986 وفريق الجيش الملكي فضلا عن صناعة جيل العظماء للكرة المغربية وإعتناق الإسلام وإختيار الإقامة في المملكة المغربية حتي وفاته في عام 2013 بمدينة الرباط.

ولد في ريو دي جانيرو ولعب لأندية فلومونسيني وبانفو أتليتكو ودرب في قطر والمغرب

ولد جوزي المهدي فاريا في يوم 26 أبريل من عام 1933 بمدينة ريودي جانيرو بالبرازيل وعشق كرة القدم منذ الصغر حيث كان يمارسها في الشوارع حتي بدأ مسيرته الإحترافية من قطاع ناشئ نادي فلومونسيني والذي تألق معه وتم تصعيده للفريق الأول في سن شابة قبل أن ينتقل لخوض تجربة أخري مع فريق بانفو أتليتكو حتي الإعتزال.

وبعد إعتزال اللعب رسميا إتجه المهدي فاريا للتدريب بداية من فريق الشباب بنادي فلومونسيني من عام 1968 وحتي عام 1979 ثم تعاقد معه الإتحاد القطري لكرة القدم لتولي مهمة المدير الفني لمنتخب الشباب القطري ثم تولي تدريب فريق السد القطري من عام 1979 حتي عام 1982 وحقق معه دوري نجوم قطر مرتين وكأس أمير دولة قطر مرة وكأس الشيخ جاسم 3 مرات ورحل إلي قيادة فريق الجيش الملكي المغربي من عام 1982 حتي عام 1983 قبل أن يتولي تدريب المنتخب المغربي الأول من 1983 وحتي عام 1988 وعمل مديرا فنيا لفريق أوليمبك خريبة المغربي منذ عام 1995 حتي عام 1997.

صانع نهضة الكرة المغربية وصاحب أول إنجاز مونديالي للقارة الإفريقية

ويعد المدرب البرازيلي المهدي فاريا هو صانع نهضة كرة القدم المغربية من خلال الإنجازات التي حققها مع الأندية والمنتخب المغربي حيث قاد فريق الجيش الملكي لتحقيق بطولة دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه عام 1985 بجانب الفوز بلقب بطولة الدوري المغربي مرتين والفوز بكأس العرش المغربي 3 مرات قبل أن يتولي تدريب المنتخب المغربي الأول ويقوده للصعود إلي نهائيات كأس العام التي أقيمت بدولة المكسيك عام 1986 والتي حقق فيها أول إنجاز مونديالي لكرة القدم الإفريقية والعربية بالصعود إلي الدوري الثاني للبطولة وقدم لكرة القدم المغربية العديد من الأسماء التي ساهمت في صناعة نهضة كرة القدم الحديثة مثل محمد التيمومي وبادو الزاكي وعزيز بودربالة وعبدالمجيد الظلمي وقاد فريق أوليمبك خريبة للفوز ببطولة الأندية الإفريقية أبطال الكؤوس عام 1996.

فضل الحياة في المغرب وإعتناق الإسلام وتوفي في الرباط

وفضل المهدي فاريا الحياة في المغرب بعد مسيرة حافلة مع كرة القدم كما إعتنق الإسلام وحصل علي الجنسية المغربية وتوفي عن عمر يناهز ال80 عاما بعد صراع طويل مع المرض في مثل هذه الأيام من عام 2013 بمدينة الرباط المغربية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق