الأردن والسويد تؤكدان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة ورفع قيود المساعدات الإنسانية

البوابة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزيرة خارجية السويد ماريا ستينرجارد، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان التزام كافة الأطراف ببنود الاتفاق، فضلًا عن رفع القيود المفروضة على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لتلبية الاحتياجات الملحة للسكان المدنيين.

جاء ذلك خلال لقاء جمع المسؤولين من البلدين لمناقشة آخر التطورات في غزة، حيث أكدا على أهمية حماية المدنيين والحفاظ على الوضع الإنساني، بما يضمن توفير المواد الغذائية والدوائية والخدمات الأساسية للمحتاجين، مع التأكيد على الدور الحيوي للمنظمات الإنسانية في تنفيذ هذه المهام.

وقال الصفدي إن الأردن يولي أولوية قصوى لدعم الجهود الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار، مشددًا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية، بما يساهم في منع أي تصعيد إضافي وحماية المدنيين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن بلاده تعمل بشكل مستمر مع شركائها الإقليميين والدوليين لتقديم الدعم السياسي والإنساني لضمان التخفيف من معاناة السكان.

من جانبها، أكدت وزيرة خارجية السويد على أهمية التنسيق الدولي لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، مشيرة إلى أن الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار يشكل قاعدة أساسية لأي جهود للتعافي وإعادة الإعمار في غزة. وأوضحت أن السويد ستواصل دعم الجهود الأممية لضمان وصول المساعدات بشكل آمن وسريع، بما يساهم في حماية حقوق المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وشدد المسؤولان على ضرورة استمرار الحوار بين الأطراف المعنية لتعزيز الاستقرار والتهدئة، مع دعم المبادرات التي تهدف إلى التخفيف من الأزمات الإنسانية وتحقيق الحلول المستدامة على المدى الطويل. كما ناقشا سبل التعاون بين الأردن والسويد والمجتمع الدولي لضمان فعالية عمليات الإغاثة والتخفيف من آثار النزاع على المدنيين.

وأضاف الصفدي وستينرجارد أن تثبيت وقف إطلاق النار يتطلب التزامًا دوليًا وإقليميًا مشتركًا، مع ضرورة العمل على إزالة العوائق أمام تقديم المساعدات الإنسانية، بما يشمل فتح المعابر وتسهيل مرور المواد الإغاثية دون تأخير أو قيود تعيق وصولها إلى المحتاجين.

ويأتي هذا التأكيد في وقت تشهد فيه غزة أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاع المستمر، حيث تزداد الحاجة إلى تدخلات عاجلة لدعم المدنيين، وتقديم الخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، مع توفير الحماية القانونية لهم وفقًا للمعايير الدولية.

ويستمر الأردن والسويد في لعب دور فاعل على الساحة الدولية لدعم الحلول السلمية وتثبيت الهدنة في غزة، والعمل على تسهيل جهود الإغاثة الإنسانية، بما يعكس التزامهما الثابت بحقوق الإنسان والحماية الدولية للمدنيين في مناطق النزاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق