أنهى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، جولته الرعوية بمحافظة المنيا، بمشاركته في خدمة يوم الأحد بالكنيسة الإنجيلية الثانية، حيث ألقى عظة روحية حملت عنوان “المسيح الذي لم نعرفه بعد”، في إطار لقاء كنسي اتسم بالبعد الرعوي والروحي.
مشاركة كنسية واسعة
وشهدت الخدمة حضور عدد من قيادات الكنيسة الإنجيلية، من بينهم القس عماد بطرس، رئيس مجمع المنيا بسنودس النيل الإنجيلي، والقس عصام عطية راعي الكنيسة، والقس كمال رشدي الراعي الشريك، إلى جانب القس أمير صادق، عضو المجلس الإنجيلي العام وراعي الكنيسة الإنجيلية الأولى بالمنيا، والشيخ ناصر صادق عضو المجلس الإنجيلي، فضلًا عن عدد من خدام وقيادات سنودس النيل، وأبناء الكنيسة.
المسيح علاقة حيّة لا معرفة ذهنية
وخلال كلمته، شدد رئيس الطائفة الإنجيلية على أن الإيمان المسيحي لا يقوم على المعرفة الذهنية المجردة، بل على اختبار حي لحضور السيد المسيح في حياة الإنسان، مؤكدًا أن هذا الحضور يشكل قوة روحية متجددة قادرة على تغيير الفكر والسلوك وفتح آفاق جديدة للحياة.
وأوضح أن الكتاب المقدس يشكل وحدة متكاملة تحمل اليقين والرجاء، وأن اللقاء الحقيقي مع المسيح يقود إلى سلام داخلي عميق، ينعكس على علاقة الإنسان بنفسه وبالآخرين.
ختام جولة رعوية موسعة
وتأتي هذه المشاركة في ختام جولة رعوية شملت عددًا من الكنائس الإنجيلية بمحافظة المنيا، حيث شارك الدكتور القس أندريه زكي في احتفال تنصيب القس عادل هابيل راعيًا للكنيسة الإنجيلية بشرموخ، كما حضر مراسم رسامة وتنصيب مجموعة من الشيوخ والشمامسة الجدد بالكنيسة الإنجيلية في أبوقرقاص البلد.
يعكس ختام الجولة الرعوية حرص رئاسة الطائفة الإنجيلية على المتابعة الميدانية والدعم الروحي للكنائس المحلية، وتعزيز التواصل مع الرعاة والخدام في مختلف محافظات الجمهورية.
0 تعليق