أشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالبطل الأسترالي المسلم، أحمد الأحمد، لدوره البطولي في التصدي للهجوم المسلح الذي وقع على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وأسفر عن مقتل وإصابة نحو 42 شخصًا خلال احتفالات عيد حانوكا اليهودي. واصفًا أحمد الأحمد بأنه "شخص شجاع جدًا"، وقال ترامب من البيت الأبيض: "اندفع وهاجم أحد المسلحين مباشرةً وأنقذ أرواحًا كثيرة. كل الاحترام لهذا الرجل الذي فعل ذلك".
وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن أحمد الأحمد، البالغ من العمر 43 عامًا، متزوج ولديه طفلان، ويدير متجرًا للفواكه، تمكن خلال الهجوم من انتزاع السلاح من الإرهابي، مما ساعد على منع وقوع المزيد من الإصابات والمآسي. وقد تعرض أحمد الأحمد لإطلاق نار خلال الحادث، وأصيب برصاصتين، واحدة في ذراعه والأخرى في كتفه، لكنه يخضع حاليًا للعلاج في المستشفى، وحالته مستقرة، بحسب تصريحات ابن عمه مصطفى.
الحالة الصحية لـ أحمد الأحمد
وقال مصطفى، ابن عم البطل الأسترالي: "لا يزال في المستشفى، وقال الطبيب إنه بخير، وهو يخضع لعملية جراحية. لقد أصيب برصاصتين، واحدة في ذراعه والأخرى في كتفه، لكننا نشعر بالفخر الشديد بما فعله".
وسلطت وسائل الإعلام الضوء على البطولات التي قدمها أحمد الأحمد خلال الهجوم، ولقبته بـ**«بطل اليوم في أستراليا»**، معتبرة تصرفه نموذجًا للشجاعة والتضحية في مواجهة الإرهاب. وأكدت أن تدخل أحمد الأحمد أسهم بشكل كبير في إنقاذ حياة عدد كبير من المواطنين الأبرياء، ومنع تفاقم الموقف.
وأكد خبراء الأمن في أستراليا أن مواجهة أحمد الأحمد المباشرة للمسلح كانت لحظة فاصلة في الحد من الخسائر البشرية، مؤكدين أن مثل هذه الأفعال البطولية تعكس الروح المدنية والتفاني في حماية المجتمع.
ويعد أحمد الأحمد اليوم رمزًا للشجاعة والإنسانية في أستراليا، وحظي بترحيب واسع من المواطنين ووسائل الإعلام، كما أثنى عليه المسؤولون الدوليون، بمن فيهم الرئيس الأمريكي ترامب، الذي أعاد التأكيد على احترامه وإعجابه بأحمد الأحمد، مشيدًا بدوره البطولي في إنقاذ العديد من الأرواح خلال حادث الهجوم المسلح في سيدني.
يُذكر أن السلطات الأسترالية تواصل التحقيق في ملابسات الهجوم لتحديد دوافعه والتأكد من عدم وجود أي تهديدات إضافية، بينما يظل أحمد الأحمد مثالاً حيًا على الشجاعة والتفاني في حماية الآخرين.















0 تعليق